اكتسحت ألبسة السباحة النسائية الخاصة بالمحجبات عالم الأسواق العربية على نطاق واسع، بما فيها الجزائرية، وباتت الشواطئ تعج بالنساء اللواتي يرتدين المايوه الإسلامي، على اختلاف ألوانه وتصاميمه. * وصار المايوه الإسلامي الذي ظهر منذ بضع سنوات إلا أنه لم يعرف الرواج الذي عرفه هذا العام، صار موضة صيفية لسنة 2011، بموديلات متنوعة، أكثرها انتشارا البدلة الرياضية، كما تنوعت ألوان لباس السباحة الشرعي، مما جعله آخر صيحة في عالم الأزياء الإسلامية، ويتكون من ثلاث قطع، هي بنطال ضيق، بلوزة طويلة وغطاء للرأس، مصنوعة بأقمشة ناعمة تشعر الفتاة بالراحة أثناء السباحة في البحر. وباكتساح المايوه الشرعي للأسواق العربية وانتشار مرتدياته على الشواطئ بسبب أسعاره المعقولة، امتنع الأزهر عن إصدار فتوى تجيز أو تحرم هذا المنتوج الجديد.