أعطى مجلس الأمن الاتحادي الألماني الضوء الأخضر لصفقة جديدة مع الجزائر تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، وفق ما نقله موقع "دوتشه فيله"الألماني، الأثنين.. * وذكرت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن مجلس الأمن الاتحادي الألماني وافق على جملة من المشاريع المرتبطة بقطاع التسليح، التي ستنفذها شركات ألمانية في الجزائر بقيمة إجمالية تصل إلى 10 مليارات أورو. * وأوضحت المصادر أن المشاريع التي ستنفذها شركتا "راين ميتال" و"مان" الألمانيتين ستركزان على بناء ناقلات عسكرية من طراز "فوكس"، بينما ستعمل شركة "دايملر" على بيع شاحنات وسيارات ذات دفع رباعي. كما تخطط شركة "تيسّن كروب" لبناء سفن حربية لحساب الجزائر، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية لعناصر البحرية الجزائرية. * كما ستقوم شركات ألمانية وأوروبية أخرى بتصنيع وتوريد معدات إلكترونية لجهاز حرس الحدود الجزائري، وأضافت الشركات الألمانية أنها تسعى، من خلال هذه المشاريع، إلى خلق فرص عمل في الجزائر، وهو البلد الوحيد في شمال أفريقيا الذي بقي هادئا نسبيا خلال "الربيع العربي". * وكانت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، قد عرضت على الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، أثناء زيارته لبرلين في ديسمبر الماضي، تقديم مساعدات عن طريق شركات ألمانية لبناء نظام فعال لحرس الحدود الجزائري، بهدف الحد من الهجرة غير الشرعية من الدول الأفريقية إلى أوروبا.