أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي،اليوم الخميس، ان فرنسا تريد اعادة النظر في امن الجنود الفرنسيين في افغانستان غداة مقتل خمسة جنود في هجوم انتحاري، لكنه استبعد ضمنا اي انسحاب مبكر للقوات الفرنسية. * وأضاف ساركوزي انه سيعقد اجتماعا امنيا في مقر الرئاسة الفرنسية "لتحديد الشروط الأمنية الجديدة لعمل جنودنا في الفترة الانتقالية التي تبدأ اليوم وحتى انسحاب القوات الفرنسية من افغانستان"، موضحا ضمنا ان الجدول الزمني للانسحاب الذي حدده لن يتغير. * وكان ساركوزي اعلن خلال زيارة مفاجئة لأفغانستان، الثلاثاء الماضي ، عن انسحاب اربعة الاف جندي فرنسي في افغانستان قبل نهاية 2012، وبالاضافة الى رئيس الدولة، يشارك في الاجتماع الامني رئيس الوزراء فرانسوا فيون ووزيرا الخارجية آلان جوبيه والدفاع جيرار لونغي ورئيس اركان الجيوش الاميرال ادوار غيو. * وقال ساركوزي بعد زيارة جنود اصيبوا في افغانستان يعالجون في مستشفي بيرسي العسكري في كلامار قرب باريس "نواجه الان مزيدا من الاعمال ذات الطابع الارهابي وليس فقط اعمالا عسكرية (...) ولمواجهة هذا الاطار الجديد، يتعين اتخاذ تدابير امنية جديدة...يجب ان يتأقلم الجيش الفرنسي مع هذه الظروف الجديدة من الان وحتى انسحابنا". * وكرر ساركوزي ادانة الاعتداء الذي اسفر الاربعاء عن مقتل خمسة جنود فرنسيين ومدني افغاني واصابة اربعة جنود آخرين، وذلك خلال اجتماع للوجهاء في وادي تاغاب بولاية كابيسا شمال شرق كابول. *