سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بارة: نقلنا إلى لندن أخطار الأزمة الليبية على استقرار المنطقة وأهمية الحل السياسي فيما أكد اللواء البريطاني، روبين سوربي، دور الجزائر المحوري في مكافحة الإرهاب
أكد اللواء روبين سوربي، مستشار الوزير الأول البريطاني في مجال مكافحة الإرهاب في شمال إفريقيا والساحل، بالجزائر، الأثنين، على "العلاقة الهامة بين المملكة المتحدةوالجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والمسائل الأمنية"، مشيرا إلى أن لندن تعتبر دور الجزائر "محوريا" في مكافحة الإرهاب. * وقال اللواء البريطاني، في بيان صحفي نشرته سفارة المملكة المتحدةبالجزائر اليوم، "لدينا علاقات ممتازة في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب ونرغب في مواصلتها (...) خلال ندوة الجزائر العاصمة التي ستنظم في سبتمبر حول الشراكة في الساحل والحوار الجزائري-البريطاني حول مكافحة الإرهاب المزمع تنظيمه بالجزائر العاصمة في شهر أكتوبر". * وحسب الممثلية الدبلوماسية البريطانية بالجزائر، فان مستشار الوزير الأول البريطاني في مجال مكافحة الإرهاب في شمال إفريقيا والساحل، أكد كذلك أن للبلدين "تجربة مشتركة في مجال التعاون في مكافحة الإرهاب" فضلا عن مواقف مشتركة بشأن عدم دفع * الفديات للجماعات الإرهابية. * من جهته، قال كمال رزاق بارة، مستشار لدى رئيس الجمهورية لشؤون الإرهاب وحقوق الإنسان، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، انه نقل إلى اللواء البريطاني، روبين سوربي، حقيقة وطبيعة "الأخطار المنجرة عن الأزمة في ليبيا على الاستقرار في المنطقة، وألح على ضرورة إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة". * وأوضح بارة في هذا الصدد أنه "أجرى تقييما للوضع بالمنطقة مع التركيز على منطقة الساحل"، مشيرا إلى أن ذلك مكن من "تقديم معلومات للشركاء البريطانيين حول فحوى وأهداف برنامج الندوة المزمع تنظيمها يومي 7 و 8 سبتمبر 2011 بالجزائر العاصمة حول الشراكة بين بلدان المنطقة (الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر) والشركاء من خارج الإقليم" في مجالي الأمن والتنمية. * وسجل بارة "تقارب وجهات النظر" بين الجزائر وبريطانيا بشأن منع دفع الفديات للجماعات الإرهابية، مذكرا ب"ضرورة مواصلة العمل سويا على مستوى الأممالمتحدة لتوسيع التوافق المتعدد الأطراف حول هذه المسألة"، وقال "لقد تطرقنا إلى الاجتماع الثالث لمجموعة الاتصال الثنائية الجزائرية-البريطانية للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والمسائل الأمنية ذات الصلة المزمع تنظيمه بالجزائر العاصمة في نهاية شهر أكتوبر 2011". * وأشار مستشار رئيس الدولة إلى أن مجموعة الاتصال هذه عبارة عن "آلية غير رسمية لهيكلة الحوار الجزائري-البريطاني حول المسائل المرتبطة بمكافحة الإرهاب وبالأمن".