شرعت اللجنة المختلطة الجزائرية - الفرنسية للبحث العلمي، أول أمس، في أشغال دورتها التي ستدوم ثلاثة أيام، بنزل سيبوس الدولي، لدراسة وتقييم أكثر من 200 مشروع أبحاث علمية منها 111 مشروع قدمته اللجنة الجزائرية و95 مشروعا قدمته اللجنة الفرنسية، تخص مجالات العلوم الهندسية، الكيمياء، البيولوجيا، الصحة، البيئة والتنمية المستدامة. ومن المنتظر أن يتم خلال أشغال اليوم والغد، تقديم العروض ومناقشة مشاريع البحث المقترحة من طرف الخبراء الجزائريين والفرنسيين، لتحديد قائمة المشاريع العلمية التي سيتم تمويلها من طرف وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي للجزائر وفرنسا، لتمكين فرق البحث المشتركة الجزائرية الفرنسية من مباشرة أعمالها التي ستدوم أربع سنوات، يتم بعدها تقديم حصيلة الأبحاث إلى وزارتي البلدين. إنطلاق أشغال الدورة تم بحضور عميد جامعة عنابة ورئيس اللجنة الجزائرية الدكتور طاهر حجار عميد جامعة الجزائر، إلى جانب ممثلين عن وزارة الخارجية الفرنسية وعدد من الخبراء من البلدين. نور الدين بوكراع