تعرف اول امس الجمعة ممثلو الجزائر في الكأس العربية على منافسيهم في الدور الثاني، من خلال عملية القرعة التي سحبت بالعاصمة المصرية القاهرة تحت إشراف السيد محمد روراوة والأمين العام للاتحاد العربي عثمان السعد وممثل عن قناة "اي ار تي" باعتبارها الراعي الرسمي لهذه المنافسة. القرعة لم ترحم الأندية الجزائرية الثلاث، حيث أوقعتها أمام أقوى النوادي العربية بعضها سبق لها أن ذاقت حلاوة التتويج. وفاق سطيف - إتحاد جدة السعودي يوم 20 نوفمبر بسطيف سا 20.00 مواجهة ثأرية وسرار مطالب برد الاعتبار متزعم بطولة القسم الوطني الأول وحامل كأس إفريقيا للأندية البطلة عام 1988 وكأس ما بين القارات في العام الموالي وفاق سطيف ورئيسه عبد الحكيم سرار، مطالبان برد الاعتبار لمحبيه من فريق سبق له أن أقصاه في مثل هذا الدور من العام ما قبل الماضي، الاتحاد السعودي الفائز في تلك العام بالكأس، لقاء الذهاب سيلعب بمدينة سطيف يوم 20 نوفمبر وهو اللقاء المطالب من لاعبي الوفاق تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف لتجنب أي طارئ في مباراة العودة التي ستلعب أسبوعا من بعد، أضف الى ذلك أن لاعبي الوفاق مطالبون كذلك بإلحاق شر هزيمة بمنافسيهم إتحاد جدة بعد أن وصف بعض من أعضاء الاتحاد العربي عقب إجراء عملية القرعة، أن من بين الأندية التي سرقت التأهل الى هذا الدور وفاق سطيف، مثل هذا التصريح لن يزيد لاعبي الوفاق وطاقمه الفني والتقني إلا إرادة وعزيمة لإقصاء الاتحاد السعودي، الذي وضعه الاتحاد العربي رغم أنف كل الفرق المشاركة المرشح الوحيد والأوحد لانتزاع الكأس. النصر السعودي - مولودية الجزائر بمدينة الرياض يوم 21 نوفمبر سا 18.00 العميد يبحث عن "نصر" في النصر على غرار وفاق سطيف، فريق مولودية الجزائر الفائز مؤخرا بكأس "السوبر" وبكأس الجزائر خلال الصائفة الأخيرة، سيواجه فريقا آخر من المملكة العربية السعودية، وهو النصر، أحد الاندية العربية الكبيرة التي لها ماض عريق في بلاده باعتباره يملك ثاني رقم قياسي في عدد التتويجات، لكن مقارنة بسنوات التسعينيات حيث كان يقود الفريق النجم السعودي الكبير ماجد عبد الله فقد النصر الكثير من هيبته، ويتواجد فريق العميد في أحسن رواق لافتكاك ورقة تأهله الى الدور القادم إذا عرف زملاء الشاب يونس استغلال عاملي الملعب والجمهور في مباراة العودة المزمع إقامتها بملعب 5 جويلية يوم 27 نوفمبر، لكن شريطة أن يعود الفريق من الرياض بنتيجة مرضية على الأقل بالتعادل. أهلي برج بوعريريج - الإسماعيلي المصري بمدينة البرج يوم 19 نوفمبر سا 15.00 البرج أمام فرصة لإثبات وجوده أهلي برج بوعريريج، وبعد اجتيازه الدرو الأول بسلام بإقصائه للأهلي البحريني، أوقعته القرعة أمام نادي الإسماعيلي المصري، وتبدو مهمة البرايجيين صعبة للغاية لعدة اعتبارات، أهمها أن مباراة الذهاب المزمع إقامتها يوم ... نوفمبر تلعب بميدانه على أن تلعب مواجهة العودة بمدينة بور سعيد التي تبعد عن العاصمة المصرية القاهرة ب80 كلم. وكان من المنتظر أن تلعب مباراة العودة خارج مدينة بور سعيد لولا رفع العقوبة عن ملعب فريق الإسماعيلي، وهو عامل في صالح هذا الأخير باعتبار جل لاعبيه يملكون من الخبرة والتجربة في هذه المنافسة التي تسمح لهم وضع حد لفريق أهلي البرج، لكن ليس معنى هذا أن أشبال المدرب مصطفى بسكري سيلبسون ثوب الضحية أمام دراويش مصر، بل بالعكس بإمكانهم إحداث المفاجأة وافتكاك ورقة التأهل بمصر.. رأي التقنيين في عملية القرعة: * شنيتي (مساعد مدرب الوفاق): "تمنيت أن تلعب مواجهة العودة بسطيف" نعرف جيدا فريق اتحاد جدة، كونه سبق لنا أن لعبنا ضده منذ سنتين، لكن الأمر يختلف هذه المرة، فوفاق سظيف هذا الموسم أحسن بكثير من وفاق الموسم ما قبل الماضي، فموازين القوى تغيرت، ونملك كل الوسائل هذه المرة التي تسمح لنا اجتياز عقبة الفريق السعودي، لكن تمنيت لو لعبت مواجهة العودة بسطيف، لكن رغم ذلك سنحاول تسجيل نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب تسمح لنا لعب مواجهة العودة باطمئنان. * منڤلاتي (مساعد مدرب مولودية الجزائر) "التعادل يكفينا في لقاء الذهاب للتأهل" "القرعة لم تخدم فريق المولودية، كونها أوقعته أمام فريق كبير، لكن بما أن مواجهة العودة تلعب بالجزائر، فأنا على يقين أن جمهورنا سيكون على موعد مع مباراة كبيرة، ولن يبخل بتشجيعاته لنا، وسنعمل كل ما في وسعنا لاقتطاع ورقة التأهل الى الدور القادم، وبالتالي التطلع أكثر الى انتزاع الكأس الذي تبقى هدفنا الأساسي هذا الموسم. مصطفى بسكري (مدرب أهلي البرج) "ليس لدينا ما نخسره أمام الإسماعيلي" تأهلنا الى هذا الدور هو بحد ذاته إنجاز كبير لفريق أهلي البرج، لذا ليس لدينا ما نخسره أمام نادي الإسماعيلي المصري، وبعد النتيجة الرائعة المحققة أمام الأهلي البحريني بتفوقنا عليه بهدفين دون رد، فتح لنا هذا التأهل الشهية من أجل مواصلة المغامرة العربية، فحتى وإن كان المنافس غنيا عن التعريف، وسبق أن واجه أكثر من مرة النوادي الجزائرية، سنلعب أمامه دون عقدة، وهو عامل في صالحنا، حتى وإن كانت مواجهة العودة تلعب بمصر. كريم مادي