علمت "الشروق" من مصدر أمني تونسي مؤكد أن الاشتباكات التي وقعت طيلة يوم أمس الأول بالمنطقة الحدودية الجزائرية التونسية من جهة ولاية الوادي انتهت بفرار المسلحين إلى وجهة مجهولة بعد أن قصفت مروحيات الجيش التونسي سبعة سيارات دفع رباعي كان يستعملها هؤلاء... * كما تم تدمير ومصادرة كمية من السلاح، واستنادا إلى ذات المصادر فإن السيارتين ألحقا بهما عطب كامل بعد تعرضهما لقصف مروحي، في المنطقة المسماة العرق الصحراوي في النقطة الحدودية بين ولايتي قبلي التونسية والوادي في الجانب الجزائري من الحدود، غير أن ذات المصدر أكد للشروق أنه لم يتم القبض على أي شخص من المسلحين الذين كانوا يستقلون سيارات رباعية الدفع، والتي كانت محملة بكميات من الأسلحة الخفيفة المهربة من ليبيا نحو معاقل الجماعات الإرهابية في جبال أم الكماكم بولاية تبسة، ورجح مصدرنا أن يكون الإرهابيون الذين يجهل عددهم وهويتهم قد تسللوا إلى الجزائر عبر المسالك الرملية. يذكر أن الجيش التونسي تفطن بالصدفة لقافلة الأسلحة التي كانت تعبر الأراضي التونسية قادمة من ليبيا ومتجهة نحو الجزائر.