كشف مجموعة من خبراء أمن الإنترنت عن ثغرة أمنية تسمح للقراصنة ومخترقي الأنظمة بتحديد الأشخاص المستهدفين والتعرف عليهم، وتتبع مواقع تواجدهم بدقة، فضلا عن مراقبة عادات تشاركهم الملفات مع أصدقائهم على الإنترنت. * ووثق الباحثون الأمنيون الثغرة الأمنية الجديدة في ورقة بحثية بعنوان "أعرف أين توجد وماذا تتشارك، استغلال مجتمعات تشارك المحتوى (الند للند) لغزو خصوصية المستخدمين". وفي التقرير، حاول الباحثون تسليط الضوء على الثغرات الأمنية الكامنة الموجودة في منصات التواصل في الوقت الحقيقي على الإنترنت مثل خدمة "سكايب". وقال الباحثون، في الورقة المؤلفة من 14 صفحة "لقد أوضحنا كيف أنه من الممكن لمهاجم، بقليل من الموارد، أن يحدد عنوان الهوية الإلكترونية (آي بي) الحالي لمستخدمي سكايب المحددين أو المستهدفين". وأضافوا "في حالة سكايب، حتى إذا كان المستخدم المستهدف وراء برنامج مترجم عناوين الشبكات (إن أيه تي)، فإنه بإمكان المهاجم تحديد عنوان (آي بي) الخاص به". ويمكن تنفيذ الهجوم، وفقا للباحثين، لعدة أغراض متنوعة، مثل تعقب تحركات الأشخاص، ومراقبة استخدامهم لشبكة الإنترنت. يشار إلى أنه تم الاستحواذ على "سكايب"، التي تعد أكبر منصات (بروتوكول نقل الصوت عبر الإنترنت) شعبية، من قبل عملاق صناعة البرمجيات الأمريكي "مايكروسوفت" في وقت سابق من العام الحالي.