علمت "الشروق" من مصادر أمنية مطلعة أن مصالح الأمن وسعت تحقيقتها في قضية تورط صاحب أكبر المطاحن، وموثق معروف بولاية البليدة، لتشمل مديرية أملاك الدولة ومديرية مسح الأراضي بذات الولاية. * وحسب المصادر ذاتها فإن استمرارية التحقيق في القضية، جاء بعد أن أثبتت التحريات بتورط بعض موظفي مديرية أملاك الدولة ومديرية مسح الأراضي بولاية البليدة في القضية، والذين سهلوا على المتهمين الحصول على وثائق مكنتهم من الاستحواذ على مسكن مواطنة بذات الولاية. * وفي ذات السياق، أفادت مصادرنا بأن التحقيقات ستطال جهات أخرى متورطة في قضية نهب الأملاك التابعة للدولة والمتمثلة خصوصا في الأراضي حتى الفلاحية منها وتحويلها إلى فيلات ومصانع وورشات خاصة. * وكان وكيل الجمهورية لمحكمة "العفرون" قد أودع بداية الأسبوع الماضي المتورطين الرئيسيين في القضية وهما على التوالي، صاحب أكبر المطاحن في الجزائر موثق معروف، بولاية البليدة رهن الحبس المؤقت بتهمة انتمائهما لشبكة مختصة في تزوير الوثائق الإدارية ،واستعمال المزور في محررات رسمية، بعد أن أثبت المحققون جريمة التزوير واستعمال المزور في الوثائق المقدمة من طرف صاحب المطاحن، الذي كشف خلال التحقيق معه عن كيفية حصوله على العقد العقاري المزور، قصد تمكينه من الاستحواذ على مسكن مواطنة تقطن بذات الولاية.