تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالسحاولة بولاية الجزائر من وضع حد لنشاط عصابة محترفة تخصصت في النصب والاحتيال على المواطنين والتزوير في محررات ووثائق رسمية وانتحال صفة رجال الأمن باستعمالها لسيارات مشابهة لسيارات مصالح الأمن، ووضع المنبهات الضوئية للافلات من الحواجز الأمنية. * أفادت مصادر أمنية مسؤولة للشروق اليومي أن العصابة المشكلة من خمسة أفراد تتراوح أعمارهم بين 19 سنة و34 سنة، أربعة منهم يقيمون بالجزائر العاصمة والخامس بمدينة وهران كانت تستعمل في عمليات الاحتيال على المواطنين سيارتين فاخرتين عليهما المنبهات الضوئية الخاصة بالأجهزة الامنية وأختام مختلف الادارات والهيئات الرسمية وتكاليف بمهمة عليها ختم جمعية وطنية معروفة، وكان أفراد العصابة يتنقلون بهندام رسمي منتحلين صفة رجال الامن للايقاع بسهولة بضحاياهم واختراق الحواجز الأمنية لتفادي الخضوع لعمليات التفتيش . * التحركات المريبة لأفراد العصابة عبر مختلف مناطق العاصمة أثار شكوك الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالسحاولة التي جمعت معلومات عن السياراتين المستعملتين من قبل أفراد العصابة وعن طريق عمل استخباراتي تمكنت من كشف عمليات الاحتيال التي راح ضحيتها العديد من المواطنين وتوصلت في ظرف قياسي إلى تحديد هوية أفراد العصابة ومقرات إقامتهم حيث باغتتهم في عمليات مداهمة وألقت القبض على مجموعة العاصمة بمنازلهم، في حين ترصدت للعنصر الخامس وألقت القبض عليه بمحطة آغا، كما تمكنت من حجز المنبهات الضوئية وأختام إدارات وهيئات رسمية وتكاليف بمهمة تحمل ختم جمعية وطنية معروفة بالاضافة إلى أوراق رمادية ومحلول كميائي يحتالون به على الضحايا على أساس أنه يحول الأوراق الى ورقة نقدية من فئة 100 أورو.