قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات رئيس محكمة استئناف القاهرة عبد العز ابراهيم ان نسبة الاقبال على مراكز الاقتراع "اكبر من المتوقع" مؤكدا وجود مشكلتين رئيستين صباح الاثنين هما تأخر وصول بطاقات الاقتراع وتأخر بعض القضاة في الوصول الى مراكز التصويت. * واكد ابراهيم في مؤتمر صحافي "فوجئنا بان الناس والحمد الله اقبلت على الانتخابات بكثافة واكثر من المتوقع" من دون ان يعطي نسبا محددة. * واضاف انه "لم تحدث مشكلات امنية" خلال عمليات الاقتراع غير انه اقر بوقوع مشكلتين. لكنه قال انه تم حلهما مضيفا. * واوضح ان المشكلة الاولى تتعلق ب "تأخر وصول بعض القضاة الى مراكز الاقتراع" بسبب عدم قدرتهم على معرفة مكانها او بسبب الامطار وتعطل حركة السير. * اما المشكلة الثانية فهي عدم وصول بطاقات الاقتراع في الوقت المحدد مشددا على ان وزارة الداخلية هي التي تتحمل مسؤولية هذا التأخير لانها مكلفة بعملية توزيع الاوراق على المراكز الانتخابية. * واشار الى انه "يمكن بالنسبة للجان التي فتحت متاخرة ان تعوض الفترة التي تاخرت فيها". * وعن الشكاوى من وجود استمارات غير مختومة في العديد من اللجان، قال "اصدرنا تعليمات الى القضاة بان يختموا الورقة بختم القاضي او يوقع عليها". * واكد ان القاضي مكلف بعد اغلاق مكاتب التوصيت بان "يقوم بنفسه باغلاق النوافذ وتحريز الصناديق وختمها بالشمع الاحمر وكذلك غلق باب الغرفة بنفسه وتشميعها واخذ المفتاح معه". * وتتكون اللجنة الانتخابية من قضاة كما يشرف على كل مراكز الاقتراع قضاة بموجب قانون اصدره المجلس العسكري استجابة لطلب من الحركات والقوى السياسية بعد اسقاط نظام مبارك في شباط/فبراير الماضي. * ويتمتع القضاة بمصداقية واسعة في مصر منذ اشرافهم على الانتخابات التشريعية في العام 2005 وكشفهم الصريح للانتهاكات وعمليات التزوير التي شابتها. * والغي الرئيس السابق الاشراف القضائي على انتخابات عام 2007 ولكن المجلس العسكري اعاده بعد ثورة الخامس والعشرين من جانفي الماضي.