صورة من الأنترنيت واجه الأربعاء رعية إفريقي يدعى "ح.د" من مواليد 1978 بمالي، تهم النصب والاحتيال والشعوذة، باستخدام سائل غريب، لإيهام شباب جزائريين بقدرته على مضاعفة المبالغ المالية بواسطة السحر، وتوفير تأشيرات لأوروبا مقابل 50 مليون سنتيم. وهذا عن طريق معارفه، المزعومين، بالسفارة الفرنسية بمالي. * ومن بين الضحايا 3 شبان، استقبلهم المحتال بمنزل مستأجر، وأطلعهم على جوازات سفر بها تأشيرات. وطلب منهم وضع مبالغ مالية في كيس أسود بلاسيتكي، لكي يضاعف لهم المبلغ بعد دهن الكيس بسائل غريب، ثم استغفلهم وغيّر المبلغ الحقيقي بأوراق عادية. وطلب منهم الانصراف وعدم فتح الكيس، وكان المبلغ الحقيقي الذي سرقه هو ما أحضره الشباب للحصول على التأشيرات، وقال الضحايا إنهم تعرفوا على المحتال في الحافلة، وعرض عليهم توفير تأشيرات مقابل مبلغ 50 مليون، مبررين ما وقعوا فيه برغبتهم الجامحة في الهجرة لأوروبا. وكيل الجمهورية التمس 3 سنوات حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة في حق المحتال. *