رئيس حزب العدالة والتنمية عبد الله جاب الله شهد لقاء التحالف الذي انعقد الجمعة بين مناضلي حزب الإصلاح من جهة، وحزب العدالة والتنمية قيد التأسيس من جهة ثانية، بقاعة عدة بوجلال في سيدي بلعباس، مشادات عنيفة وملاسنات بين الطرفين، الأمر الذي أخّر انعقاد الملتقى الذي حضر فيه مناضلو الإصلاح أكثر من مناضلي حزب عبد الله جاب الله الجديد. * الخلاف وقع بعدما حاولت كل جهة ترؤس اللقاء لأجل انتقاء مندوبين ولائيين لحضور المؤتمر الوطني بالعاصمة، وخلصت الأمور إلى انسحاب مناضلي حزب العدالة والتنمية الذين قارب عددهم 50 مناضلا، ومع عودة الهدوء إلى القاعة باشر مناضلو الإصلاح الذين فاق عددهم 160 مناضل أشغال الملتقى، وخلص ذلك إلى انتقاء مندوبين ولائيين لحضور المؤتمر الوطني للإجماع على التحالف بين الحزبين قبل خوض غمار الانتخابات المقبلة.