كشف وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بوعبد الله غلام الله الأحد عن تواجد حوالي سبع كنائس على المستوى الوطني "تنشط في الخفاء و بطريقة غير قانونية"، وأن حوالي 50 جزائريا اعتنقو المسيحية عام 2011 * وأوضح غلام الله خلال نزوله ضيفا على القناة الأولى للإذاعة الوطنية أن وزارته قامت بمراسلة هذه الكنائس بغرض "تسوية وضعيتها القانونية حتى تتمكن من ممارسة شعائرها الدينية وفق الإطار القانوني الذي حدده القانون الجزائري فيما يخص ممارسة هذا النوع من الشعائر". و على صعيد اخر اشار غلام الله الى اعتناق أكثر من 150 شخصا اجنبيا للدين الإسلامي في الجزائر خلال السنة الماضية مقابل اعتنقاق حوالي 50 جزائريا للديانة المسيحية خلال نفس الفترة الا أن "عددا كبيرا منهم عادوا إلى الدين الإسلامي". و أضاف أنه "لن تتم محاسبة من غيروا دينهم من الإسلام إلى المسيحية لأن القانون الجزائري يقر ب+حرية المعتقد الديني+".