كان يجب الاستعانة بالمفرزة الخاصة للدرك ببوشاوي لتوقيف أفراد عصابة "حامينة" التي تمكن زعيمها من الفرار بعد الاعتداء على الدركيين بسيوف وخناجر ولايزال محل بحث، وهو متورط في اعتداءات جسدية على المواطنين وسرقات، لكن أخطر الجرائم التي ارتكبها تتمثل في انتهاك عرض قصر واستغلالهم في الدعارة والشذوذ الجنسي باستعمال التهديد. وأشار المساعد غيتري عبد الرحمن قائد فرقة الدرك الوطني لبوشاوي خلال عرض القضية أمس، أن هذه العصابة كانت تثير الرعب في المنطقة وضواحيها وامتد نشاطها إلى بعض الولايات المجاورة، حيث اختصت في السرقات والاعتداءات على ممتلكات المواطنين وكان أفراد هذه العصابة ينجحون كل مرة في الفرار بعد إبلاغهم من طرف "عيونهم" وتمكن أفراد فرقة الدرك ببوشاوي مدعمين بالمفرزة الخاصة لبوشاوي أول أمس، من تفكيكها بعد توقيف 7 من الأشرار قرب المدرسة الابتدائية بوشاوي 3 ونشبت اشتباكات بعد أن أشهر هؤلاء أسلحتهم البيضاء منها سيف يتجاوز طوله 60 سنتيم، تمكنّا من رؤيته وقام الدركيون بملاحقة الفارين راجلين وتم توقيف 7 من شركائه، فيما تمكن "حامينة"، وهو رئيس العصابة من الفرار ولايزال البحث جاريا عنه، وقال المساعد غيتري إنه مسبوق عدليا منذ أن كان قاصرا من مواليد 1988 يقيم بحوش بايو ببوشاوي ولديه "سجل حافل" بالجرائم ضد المواطنين، آخرها اعتداء على مواطن بسيف، مما سبب له عجزا لمدة 6 أشهر وتم في هذه العملية حجز سيارة من نوع 205 وقطع من الكيف المعالج ومشروبات كحولية وكمية من الأقراص المهلوسة و6 أسلحة محظورة من بينها سيوف. لكن أخطر الجرائم التي ارتكبتها جماعة "حامينة" قد تكون استغلال قصر في الشذوذ الجنسي "اللواط" بعد تسجيل ضحايا لا تتجاوز أعمارهم 16 عاما، حيث كان "حامينة" يترصد الأولاد الأيتام الذين لا حامي لهم للضغط عليهم لممارسة الجنس والانضمام للشبكة تحت التهديد ليرضخ الضحايا خوفا من الانتقام. وتأسف قائد فرقة الدرك لتردد الضحايا في إيداع شكاوى لدى مصالح الأمن خشية الانتقام منهم، مؤكدا أن "رؤوس الإجرام ستسقط بالتعاون مع المواطن، لأن مسألة الأمن تخص الجميع وليست قضية أجهزة الأمن". من جهته، كشف العقيد أيوب عبد الرحمن رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني عن تفكيك مصالح الدرك ل 20 شبكة إجرامية على مستوى العاصمة فقط خلال شهر واحد مختصة في مختلف الجرائم. نائلة. ب: [email protected]