وقع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مرسوما رئاسيا، رقم 06-414، يحدد نموذج التصريح بالممتلكات، وحسب المادة الثالثة، من مضمون المرسوم، الصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، فإنه يعد التصريح بالممتلكات في نسختين يوقعهما المكتتب والسلطة المودع لديها، وتسلم نسخة للمكتتب. وحسب نموذج التصريح بالممتلكات، فإن الوثيقة، تتضمن تصريح في بداية تولي الوظيفة أو العهدة، يقابلها تاريخ التعيين أو تولي الوظيفة، وخانة خاصة بتجديد التصريح وتاريخه وكذا خانة خاصة بالتصريح عند نهاية الوظيفة أو العهدة وتاريخ إنهاء المهام. وتشمل وثيقة التصريح بالممتلكات، أولا: الهوية، بكتابة إسم الموقع وإسمه والده ووالدته وتاريخ ومان الميلاد والوظيفة أو العهدة الإنتخابية ومقر السكن..ثانيا: فيما يخص الاملاك العقارية المبنية وغير المبنية، حيث يشمل التصريح تحديد موقع الشقق والعمارات أو المنازل الفردية أو أية أراض سواء كانت زراعية أو معدة للبناء، أو محلات تجارية يملكها المكتتب وأولاده القصر في الجزائر و/أو في الخارج وفقا لجدول يحدد وصف الأملاك (موقع العقار، طبيعته، مساحته)، وأصل الملكية وتاريخ إقتناء الممتلكات، وكذا النظام القانوني للأملاك (أملاك خاصة، أملاك خاصة، أملاك في الشيوع). وأبرز المرسوم، المتضمن نموذج التصريح بالممتلكات، بأن التصريح يكتتب خلال الشهر الذي يلي تاريخ تنصيب الموظف العمومي أو تاريخ بداية عهدته الإنتخابية، وذلك حسب محتوى المادة الرابعة من القانون رقم 06-01 المؤرخ في 20 فيفري 2006 المتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته. وحول الأملاك المنقولة، فإنه ينبغي على التصريح بالممتلكات أن يشمل تحديد الأثاث ذي القيمة المالية المعتبرة أو كل تحفة أو أشياء ثمينة أو سيارات أو سفن أو طائرات أو أية ملكية فنية أو أدبية أو صناعية أو كل قيم منقولة مسعرة (إرفاق الجدول الإجمالي لحساب السندات الذي يقدمه البنك أو الهيئة المسيرة)، أو غير مسعرة في البورصة يملكها المكتتب وأولاده القصر في الجزائر و/أو في الخارج. وفيما يتعلق بالسيولة النقدية والإستثمارات، يشمل التصريح بالممتلكات، تحديد وضعية الذمة المالية من حيث أصولها وكذا تحديد طبيعة الإستثمار وقيمة الأموال المحصصة، التي يملكها المكتتب وأولاده القصر في الجزائر و/أو بالخارج، كما يشمل التصريح بالممتلكات بخصوص الأملاك الأخرى، تحديد أية أملاك أخرى، عدا الأملاك السابق ذكرها التي قد يملكها المكتتب وأولاده القصر بالجزائر و/أو في الخارج. ج/لعلامي: [email protected]