تضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية عدة قرارات تعنى بالشأن الثقافي لعل أهمها هو تعديل بعض المواد في مراسيم سابقة حددت شروط المتاجرة في الممتلكات الثقافية.في هذا الإطار، وقع الوزير الأول أحمد أويحي مرسوما يعدل المرسوم التنفيذي رقم 06 -155 الصادر في 11 ماي 2006 الذي يحدد الشروط وكيفيات ممارسة التجارية في الممتلكات الثقافية المنقولة غير المحمية المحددة الهوية أو غير المحددة. حيث تعدل الفقرة الثانية من المادة السابعة للمرسوم كما يلي: تدرس وزارة الثقافة ملف الطالب في أجل شهرين ابتداء من تاريخ استلام الطلب وفي حالة الرفض يجب أن يكون الرد مبررا قانونا، في حين تعدل المادة التاسعة من المرسوم 06 -155 وفق الصيغة الجديدة التي تنص على أن يحرر التاجر في الممتلكات الثقافية المنقولة غير المحمية المحددة الهوية أو غير المحددة، شهادة بيع لكل تحفة أو عمل فني تثبت أصالته ومصدر امتلاكه وأقدميته ومصدره، كما وقع أويحي مرسوما تنفيذيا آخر تضمن إنشاء المدرسة الجهوية للفنون الجميلة حدد المرسوم مقرها بمدينة تيبازة، وفي قطاع الثقافة دوما، وقع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مرسوما رئاسيا تضمن تعيين مفتش بوزارة الثقافة ومرسوما آخر عين من خلاله السيد لخضر فلاحي مديرا عاما لديوان رياض الفتح، ومرسوما آخر تضمن إنهاء مهام عبد الحميد بلبليدية بصفته مديرا للإدارة والوسائل بوزارة الثقافة لتكليفه بمهام أخرى، في حين وقعت وزيرة الثقافة خليدة تومي ووزير المالية كريم جودي قرارا وزاريا مشتركا صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية يتضمن التنظيم الداخلي للمتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط.