أوقفت مصالح الأمن الوطني بولاية قسنطينة خلال الأسبوع الماضي 19 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16 و53 سنة بتهم مختلفة لها علاقة بالاعتداءات باستعمال السلاح الأبيض ضد الأشخاص الاغتصاب السكر العلني والسرقة وتخريب أملاك الغير. أولى القضايا عالجها عناصر الأمن الحضري بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة عندما أوقفوا شابين في العقد الثاني من عمرهما إثر بلاغ تقدمت به فتاة تبلغ من العمر 18 سنة مفاده تعرضها للاغتصاب من قبل شابين وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي، أما عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية فأوقفوا أربع شبان بحي واد الحد الشعبي بتهمة الإخلال بالنظام العام والسكر العلني السافر وحيازة أسلحة بيضاء محظورة من سيوف وخناجر، كما تمكن عناصر نفس الوحدة من توقيف أحد الأشخاص المبحوث عنهم والذي صدر في حقه أمر بالقبض داخل إحدى الأقسام بالمستشفى الجامعي ابن باديس عندما تقدم إلى هناك لإجراء فحص طبي قدم هوية مزيفة قبل أن يتعرف عليه أحد عناصر الشرطة القضائية الذي استفسر عن الهوية التي قدمها المتهم وتبين لاحقا أنها خاطئة أما ببلدية عين اسمارة فتم توقيف خمس أشخاص تورطوا في قضية سرقة إحدى الشقق من بينهم قاصران يبلغان من العمر 16 و17 سنة الأخيران استفادا من الإفراج المؤقت في حين أودع البقية الحبس. هذا وأوقفت ذات المصالح شابين أحدهما في حالة تلبس بالسرقة عن طريق الخطف بالمكان المسمى «الفوبور» حينما كان ينفذ اعتداءه على امرأة تبلغ من العمر 42 سنة وحاول سلبها سلسلتها الذهبية وهي ذات القضية التي أوقف بموجبها شاب آخر على مستوى حي الصنوبر، حيث قام بخطف سلسة سيدة تبلغ من العمر 32 سنة قبل توقيفه من قبل مصالح الأمن بعد بلاغ تقدمت به الضحية هذا وقد أحالت الجهات الأمنية بالولاية ملف أربع أفراد من عائلة واحدة على العدالة بتهمة الاعتداء على زوجة الابن التي تقدمت من مصالح الطب الشرعي وحصلت على شهادة تثبت عجزها لمدة 21 يوما وأخرى لمدة أربعة أيام وهو ما لم يستسغه أفراد العائلة فقامت الأم بمشاركة ابنتيها وزوج الضحية بالاعتداء عليها بالضرب مرة أخرى فما كان من الزوجة إلا أن تقدمت من مصالح الأمن التي حققت مع المتهمين ووجهت لهم استدعاءات مباشرة لمحاكمتهم.