تشارك الجزائر في فعاليات المهرجان العالمي الثالث للفن الزنجي المزمع تنظيمه من 10 إلى 31 ديسمبر بداكار السينيغالية، بحضور 32 فنانا ومثقفا جزائريا . ولأن التظاهرة ستستقطب مثقفين وفنانين من كل ربوع القارة الإفريقية، فستكون المشاركة الجزائرية ثرية في تخصصات مختلفة، من مجال "الكتاب والهندسة المعمارية التقليدية والتصوير الفني والمسرح والسينما والرقص والموسيقى والفنون التقليدية والموضة. في ذات الصدد أوضح الوفد الوطني أن "التنظيم الدوري لمثل هذه التظاهرات يعكس كل مرة إشعاع الثقافة والفكر الإفريقي فضلا عن إسهام شعوب القارة في الحضارة العالمية في جميع المجالات". كما تمّ التأكيد في الأخير على أن "جميع هذه التخصصات ستكون حاضرة بهدف تثمين مختلف أوجه و إمكانيات إفريقيا القارة المنفتحة دوما على باقي العالم" غير أن التظاهرة التي من المفروض أنها احتفالية إفريقية، ربّما ستعرف اضطرابا بموجب الزيارة المرتقبة، للرئيس السوداني عمر البشير الذي يلاحقه القضاء الدولي، وكانت منظمات وأطراف غير حكومية قد عبرت عن "قلقها" من أنباء زيارة الرئيس السوداني لدكار بمناسبة اليوم العالمي ل "الفن الزنجي". وأضافت أنها "تذكر حكومة السنغال بأنها لا تستطيع الاعتماد على قرار سياسي للاتحاد الإفريقي للتهرب من واجب قانوني دولي" يلزمها توقيف البشير إذا حضر إلى دكار، ومن المنتظر أيضا أن يلبي الدعوة رؤساء من مختلف الدول الإفريقية إلى المهرجان .