يمثل الجزائر في المهرجان العالمي الثالث لفنون الزنوج المزمع تنظيمه من 10 إلى 31 ديسمبر بالسنغال 32 فنانا و رجل ثقافة في تسعة تخصصات سبما علم يوم الإثنين بداكار. و تحسبا لهذه التظاهرة الكبرى التي ستجمع فنانين من القارة و الجاليات الإفريقية المقيمة في الخارج عينت الجزائر مشاركين في تخصصات معينة على غرار "الكتاب و الهندسة المعمارية التقليدية و التصوير الفني و المسرح و السينما و الرقص و الموسيقى و الفنون التقليدية و الموضة". و كان القائمون على قطاع الثقافة في الجزائر على اتصال دائم مع منظمي المهرجان من اجل ضمان مشاركة فعالة في هذه التظاهرة و المساهمة في إنجاحها. في هذا الصدد كان وفد من وزارة الثقافة الجزائرية قد أقام بداكار مؤكدا بعد زيارته أن المهرجان العالمي لفنون الزنوج يتم التحضير له "في احسن الأحوال و أن نجاحه سيكون نجاحا للقارة". كما ذكر الوفد الجزائري بالنجاح الكبير الذي حققته الطبعة الثانية من المهرجان الثقافي الإفريقي (2009) بالجزائر معربا عن ارتياحه "لتنظيم الأحداث الثقافية والفنية على مستوى القارة الإفريقية". في ذات الصدد أوضح الوفد الوطني أن "التنظيم الدوري لمثل هذه التظاهرات يعكس كل مرة إشعاع الثقافة و الفكر الإفريقي فضلا عن إسهام شعوب القارة في الحضارة العالمية في جميع المجالات". للتذكير أن برنامج نشاطات المهرجان ستتمحور حول "الفنون الإفريقية و الفنون البصرية و الفنون التقليدية و السينما و الثقافة الحضرية و الرقص و التصميم و الأدب و الموضة و الموسيقى و المسرح و الهندسة المعمارية التقليدية و العلوم و التكنولوجيا و فن الطبخ و الرياضة". و تم التأكيد في الأخير على أن "جميع هذه التخصصات ستكون حاضرة بهدف تثمين مختلف اوجه و إمكانيات إفريقيا القارة المنفتحة دوما على باقي العالم".