أكد اللاعب الدولي السابق، ومحلل الجزيرة الرياضية في لليغا الاسبانية، كمال قاسي السعيد، أن المنتخب الوطني المحلي يملك حظوظا كبيرة، للظهور بوجه جيد في كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية التي ستجرى بالسودان مطلع شهر فيفري القادم، معتبرا أن الفرصة جد مواتية أمام زملاء القائد العيفاوي، لقول كلمتهم وإعلاء شأن اللاعب المحلي في الساحة الكروية الإفريقية، مضيفا بخصوص حظوظه في "الشان" أنه "يصعب التكهن بحظوظ المنتخب حاليا، خاصة وأننا لسنا على دراية بمستوى المنتخبات الأخرى، ولكن عموما فان المستوى يبدو جد متقارب، غير أنني أرى أن الخضر بإمكانهم الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، ولم لا التتويج باللقب لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية". وقال «قاسي السعيد» المتواجد بالجزائر لأخذ قسط من الراحة وسط الأهل والأصدقاء انه تابع مباراة المنتخب المحلي مع التشاد الأسبوع الفارط ، وأعجب به كثيرا، خاصة وأن نواته مشكلة من لاعبين شبان بإمكانهم إثبات قدراتهم أكثر مستقبلا، مشيرا إلى أن نتيجة المباراة لم تكن مهمة بالنسبة لبن شيخة الذي اختار منتخبا ضعيفا نوعا ما، بالرغم من أن المنتخب الوطني كان في المستوى واظهر الفارق الكبير بين التشكيلتين، حيث قال في هذا الشأن" قد يكون بن شيخة اختار التشاد، حتى تكون الفرصة كاملة في تجريب الخطة التكتيكية التي قد يعتمدها في المنافسة الرسمية بالسودان، وهو الشيء الذي قد لا يتحقق إذا لعب أمام فريق قوي". كما أضاف المتحدث أن المبارتان الوديتان المتبقيتان أمام كل من النيجر ولوكسمبورغ تعد فرصة جيدة لبن شيخة وأشباله للوقوف على الإمكانات الحقيقية للخضر، وخلالها ستظهر قيمة الفريق وقوته، وأضاف "مباراة لوكسمبورغ ستكون محددة بنسبة كبيرة لأهداف المنتخب في موعد السودان، كما أن الفوز بها سيكون له وقع ايجابي على نفسية اللاعبين، خاصة وأن المنتخب الأول تعادل معه منتصف نوفمبر الماضي، ما يعني أنه خصم جدير بالمواجهة. أما بخصوص تكون المنتخب المحلي في غالبيته من عناصر وفاق سطيف فقال كمال "الأمر لا يحتاج إلى تفسير، فالوفاق هو أحسن فريق في الجزائر حاليا، ونتائجه تبرهن على كلامي، كما أن في كل المنتخبات العالمية لابد من أن تكون نواة المنتخب مشكلة من لاعبي ناد واحد أو اثنين حتى يظهر بشكل قوي، أما بالنسبة للمنتخب المحلي الجزائري، فأعتقد أن لاعبي الوفاق يستحقون مكانتهم، ولا أحد تصدق بها عليهم".