بعد الأحداث الدامية التي عرفتها عديد ولايات الوطن وتيزي وزو واحدة منها، حيث مست أعمال الشغب عدد من البلديات على غرار «ذراع بن خدة»، «بوغني»، «ذراع الميزان»، ومن صور ذلك إضرام النيران بالعجلات المطاطية إلى جانب تخريب العديد من المنشات القاعدية عبر تراب الولاية على غرار البنوك، مقرات اتصالات الجزائر، مقرات البلديات ومصالح الأمن... حيث عاد الهدوء نسبيا إلى مختلف المدن والأحياء بمدينة تيزي وزو بعد يوم دام عشية أمس، والبداية كانت بفتح كل الطرق المؤدية من وإلى تيزي وزو، وانتشار قوات الأمن في كل النقاط الحساسة، بالإضافة إلى عدم تجدد المواجهات مع قوات الأمن مرة أخرى، وهذا في انتظار ما ستسفره عنه الأيام المقبلة، حيث أنه من المنتظر أن تحيي ولاية تيزي وزو الاحتفالات السنوية بحلول السنة الأمازيغية الجديدة "يناير" والتي تصادف تاريخ ال12 جانفي من كل عام، للتذكير فإن أحداث الشغب لم تعرف تسجيل حالات إصابة خطيرة في صفوف الأمن والمتظاهرين على السواء.