جدد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس، تأكيده أنه لم يتم تسجيل أية حالة لإنفلونزا الخنازير، وكل الحالات المسجلة هي حالات للأنفلونزا الموسمية على غرار الحالتين المسجلتين بمستشفى الرويبة. وقال وزير الصحة على هامش اليوم الإعلامي المنظم أول أمس بمستشفى بني مسوس يخص زرع الكلى، أن الاختبارات كشفت بأن سبب وفاة الطبيب المصاب بالأنفلونزا الموسمية بمستشفى الرويبة هو كونه مصاب بحساسية قوية على مستوى الرئتين وليس سبب وفاته هو الإتش 1 إن 1 . وجاءت تصريحات الوزير هذه في الوقت الذي كشفت فيه مصادر طبية عن تسجيل 13 حالة إصابة جديدة بإنفلونزا الخنازير، عشرة منها من العاصمة وإثنين من رويبة وإمرأة من تيزي وزو، وتم نقل عشرة منهم إلى مستشفى القطار لوضعهم تحت المراقبة، وحالة أخرى بمستشفى تيزي وزو وحالتين بمستشفى الرويبة. ومن جهتها أكدت منظمة الصحة العالمية، إنه قد يتعذر القضاء على وباء فيروس اتش1 ان1 المعروف إعلاميا بأنفلونزا الخنازير قبل نهاية عام 2011، وأنه ينبغي أن «نواصل توخي الحذر ونراقب تطور العدوى في فترة الأشهر الستة إلى الأثني عشر شهرا المقبلة قبل أن نطلق صيحة النصر»، كما أشارت أنه «لم يحن الوقت كي نقول إننا تجاوزنا ذروة عدوى أنفلونزا اتش1 ان1 على نطاق عالمي، فالشتاء لا يزال طويلا». كما كشف بعض الخبراء أنهم متخوّفون من انتشار داء أنفلونزا الخنازير في الجزائر من جديد، بسبب تنقل الجزائريين إلى بلدان مختلفة مما يمكن أن يجعلهم في احتكاك مع مصابين من دول أخرى.