أشرف نهاية الأسبوع الفارط والي ولاية باتنة، بمعية السلطات المحلية بالولاية على الافتتاح الرسمي لفعاليات الصالون الوطني للفلاحة والعتاد الفلاحي، الذي نضمته الغرفة الولائية للتجارة والصناعة، والذي سيدوم لمدة 3 أيام كاملة. أين أقيم هذا الأخير على مستوى قاعة المعارض الكبرى "أسحار"، المتواجدة على مستوى وسط المدينةباتنة، هذا الصالون الوطني الذي نضمته غرفة التجارة والصناعة، يهدف إلى تقريب كافة المؤسسات الوطنية الفاعلة والمنتجة للعتاد الفلاحي، مع مختلف المستثمرين والمتعاملين في القطاع الفلاحي، في الوقت الذي يجد فيه الفلاح أو المواطن نفسه أمام فضاء حر لتتطلع على كافة الإمكانيات والوسائل المنتجة في القطاع الفلاحي مع المتطورة منها، والتي من شأنها أن توفر عنه كافة العناء الذي يتلقاه في امتهان شتى الميادين الفلاحية، إلى جانب حضور كافة الهيئات المدعمة لشغل الشباب على غرار "لونساج"، "لكناك" ومختلف البنوك التي كان حضورها في هذا الصالون الوطني، من أجل التعريف بإمكانية مساهمة هذه الهيئات للشباب العاطل عن العمل، في إقامة مستثمرات فلاحية وسط الإمكانيات المتاحة في القطاع الفلاحي. حيث أن هذا الأخير شهد حضورا كبيرا للشباب وكل المتعاملين في القطاع، والذين أثنوا لنا عن هذه المبادرة التي عرفتهم عن كافة المتاحات المتوفرة في القطاع، وإمكانية استغلالها على أحسن وجه خاصة في ضل الدعم الذي وفرته الوزارة الوصية للقطاع، هذا في الوقت الذي نضمت فيه ذات الغرفة في اليوم الثاني يوما دراسيا تمحور أساسا على كافة الإجراءات الوزارية الجديدة، التي أقرتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وشرحها لكافة المتعاملين في القطاع والناشطين به، أين كانت هذه الأخيرة محل تركيز حول إعطاء الدعم القوي لرفع طاقات الإنتاج الفلاحي المحلي، وإيصاله إلى معدلات التصدير خارج قطاع المحروقات، كما حقق في السنة الفارطة في القدرة على تصدير منتوج الحبوب والبطاطا إلى الخارج، وهذا ما يعطي القدرة إلى الوصول إلى مؤشرات إنتاجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق معدلات التصدير نحو الخارج.