أكد مصدر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ل«الأيام» أن مسؤولي الندوات الجامعية الجهوية قاموا أمس بصياغة الاقتراحات في شكل مشاريع قرارات، وجمع كافة التقارير الشاملة للكليات والمعاهد، الجامعات والمراكز الجامعية بالإضافة المدارس الوطنية العليا والمدارس التحضيرية قصد إثرائها خلال المرحلة النهائية صباح اليوم. وأضاف المصدر ذاته أن المقررين المكلفين بجمع الاقتراحات انطلقوا مباشرة بعد انتهاء ورشات العمل بالندوات الجامعية الجهوية، في حوصلة التقارير المقدمة من طرف ممثلي مؤسسات التعليم العالي والاقتراحات التي قدمها طلبة النظامين الكلاسيكي والجديد «أل.أم.دي»، والتي تخص نظام المعابر المتعلق بانتقال الطلبة من النظام القديم إلى النظام التعليمي الجديد «أل.أم.دي»، والشق الثاني يخص التطابقات بين الشهادات الجامعية الممنوحة في النظام الكلاسيكي مع الشهادات الممنوحة في «أل.أم.دي» الصالحة لنمط تكوين معين للفصل فيها بشكل نهائي نهار أمس، وأضافت التقارير التي تحوز «الأيام» على نسخ منها أن ورشات النقاش تناولت عدة نقاط على غرار الشبكة الاستدلالية للموظفين وتوظيف الأساتذة وترقياتهم، بالإضافة إلى كيفية دخول الطلبة إلى الطور الثاني والطور الثالث من النظام التعليمي الجديد «أل.أم.دي»، علاوة على الاطلاع المباشر على الوضعية الاجتماعية والبيداغوجية للطلبة وباقي القضايا المتعلقة بمؤسسات التعليم العالي. وبالمقابل أكد محدثنا أن الفترة الممتدة بين الندوات الجامعية الجهوية الثلاث والندوة الوطنية لمدراء مؤسسات التعليم العالي تعد مرحلة من مراحل إعداد النصوص القانونية الجديدة، حيث تم خلالها التحضير لمشاريع قرارات سيوافق وزير التعليم العالي والبحث العلمي «رشيد حراوبية» في الندوة الجامعية الوطنية على تحويلها إلى الحكومة للبت فيها.