لي الآن ألون وجهي والمدينة بهوائك والعصافير أكتب خصرك الشجري في دفتر الزيارات أعد لك القهوة في صباح يجمله الزفير أقبل المطر المتساقط من يديك يتغير لون شعري يصير أجمل يتغير المكان انظري.. يزدحم من حولك الشجر بتأخرك الجميل تأتين.. معك يأتي أول الغيث / الرقص الطري وغابات من العناق تأتين.. ترقص الآلهة في رئتيّ ارتبك قدام بهائك كتلميذ لو قليلا” من مجيئك يبدد سقوطي يشد على يديّ أسخر من منتصف الليل وأوله حين تأتين/... أتأخر في النظر إلى الأرصفة - معانقة دندنة حذائك استعيد يديك المباركتين يديك أنت لأكتب: إنني بردان ..بردان وأن حبات البرتقال ترتعش في فمي تأتين .. لك مساحات الفرح لك الضوء لخواتمك ترتفع الأصابع تتبدل ملامح القصيدة حين لا تتكئ على الأزهار المتطايرة من ثغرك أتابع عاليا” .....عاليا” شغبك أوجاعك والمساحات المزروعة تفاحاً