أشارت السيدة نفيسة لحرش خلال لقاء وطني تمّ تنظيمه بمبادرة لجمعية "صحافة الغد" احتضنه المركز الثقافي امحمد يزيد بالعاصمة، عشية إحياء اليوم العالمي لحرية التعبير إلى أن الصحفي "لا يجب أن يكون بأي حال من الأحوال طرفا في خبر ما" ولكن "نقل الخبر بطريقة وفية وحيادية وموضوعية وهو ما يفرض على الصّحفي التحلي بأخلاقيات المهنة ومعالجة وركزت من جهتها السيدة شريفة مشاطي صحفية سابقة وأستاذة بقسم علوم الإعلام والاتصال لجامعة منتوري في محاضرتها على "أهمية الاحترافية في مجال الصحافة." مؤكدة بأن تكوين وإعادة تأهيل الصحافيين سواء كانوا في الصحافة المكتوبة الناطقة أو السمعية البصرية " يكتسي طابعا أساسيا بالنسبة لمستقبل حرية التعبير بالجزائر وخارجها". وأشار من جهته الأستاذ عبد الحميد بوشوشة من جامعة قسنطينة إلى "أهمية تكييف برنامج التدريس للتعليم البيداغوجي في مجال الاتصال وعلوم الإعلام بالتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحصالة حاليا في البلاد." وأكد الأستاذ بوشوسة بأن جعل التكوين الأكاديمي مواكبا لحتميات التنمية وانشغالات المواطنين والحق في الإعلام "يعد أكثر من واجب بل ضرورة من أجل إرساء احترافية حقيقية مفعمة بروح التنافس و الديمومة و الوعي و الموضوعية". كما أثنى على الصحفي الجزائري الذي أظهر كثيرا من الكفاءة ليكون من بين نخبة الصحافة العالمية.