أفادت مصادر موثوقة أن الرئيس «عبد العزيز بوتفليقة» سيشارك في أشغال القمة السابعة عشر للاتحاد الإفريقي المقرّر أن تنعقد في عاصمة غينيا الاستوائية «ملابو» على مدى يومي 30 جوان الحالي والفاتح من شهر جويلية المقبل. يأتي ذلك بعد أن قبل دعوة تلقاها من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي «جان بينغ»، وينتظر أن يبعث رئيس غينيا الاستوائية موفدا له خلال الأيام المقبلة إلى الجزائر لتسليم رئيس الجمهورية دعوة رسمية من منطلق ثقل بلادنا في الاتحاد. وتتضمن أشغال هذه القمة عقد اجتماعين رئيسيين، هما الدورة التاسعة عشرة للمجلس التنفيذي وهو مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي خلال الفترة من 26 إلى 28 جوان الحالي، إلى جانب انعقاد الدورة السابعة عشرة لمؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات بالاتحاد الإفريقي يومي 30 جوان و1 جويلية بحسب ما نشره الموقع الإلكتروني للقمة. إلى ذلك ستعقد القمة السابعة عشرة للاتحاد الإفريقي بشعار «تمكين الشباب لتحقيق التنمية المستدامة»، حيث ستخصص لمناقشة تحديات تفعيل دور الشباب في تحقيق التنمية الاقتصادية في القارة الإفريقية، وهو الملف الذي تمتلك فيه الجزائر خبرة كبيرة بالنظر إلى البرامج التي خصّصتها لهذه الشريحة. وعليه سيتم النظر في مواثيق ومعاهدات الاتحاد الإفريقي المتعلقة بالشباب ومدى تطبيق الدول الأعضاء لها، إضافة إلى استعراض أهم التشريعات القانونية والمبادرات الاجتماعية الرسمية وغير الرسمية في الدول الأعضاء لتمكين الشباب في القارة الإفريقية. وأوضحت اللجنة المكلفة بالتنظيم أن قمة «ملابو» ستناقش كذلك العديد من المسائل والتحديات الأخرى السياسية والاقتصادية التي تواجه الدول الإفريقية، لا سيما الأزمة في ليبيا والمساعي الإفريقية لحلها، بالإضافة إلى بحث الوضع في منطقة «أبيي» بين شمال السودان وجنوبه والوضع في الصومال وساحل العاج وغيرها.