سجل إنتاج الإسمنت في القطاع العمومي ارتفاعا بنسبة 3 بالمائة ما بين شهر جانفي ونهاية شهر ماي 2011 حسب ما علم لدى المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر، وقد أنتجت مصانع الإسمنت العمومية ال12 من 1 جانفي إلى نهاية شهر ماي الفارط 4.522 مليون طن مقابل 4.423 مليون طن خلال الفترة نفسها من سنة 2010 (+3 بالمئة) حسب ما أوضحه مسؤول بذات المجمع. وأنتج القطاع العمومي من 1 جانفي إلى نهاية شهر أفريل 2011 حوالي 3.560 مليون طن مقابل 3.270 مليون طن خلال الفترة نفسها من السنة السابقة، مسجلا ارتفاعا للإنتاج قدره 9 بالمائة، وأوضح المسؤول نفسه أن إنتاج مصانع الإسمنت التابعة للمجمّع الصناعي لإسمنت الجزائر بلغ 11.219 مليون طن سنة 2010 مقابل 11.513 مليون طن خلال سنة 2009، مسجلا تراجعا قدره 3 بالمائة. وبإنتاج يفوق 11 مليون طن سنويا يغطي القطاع العمومي 65 بالمائة من الإنتاج الوطني أما الباقي فيضمنه القطاع الخاص، وأنشأ المجمّع الصناعي العمومي المتخصص في إنتاج الإسمنت ومواد بناء أخرى في نوفمبر 2009 ليحل محل شركة تسيير مساهمات الدولة في إطار تطبيق الإستراتيجية الصناعية الجديدة، وفضلا عن الإسمنت سيقوم المجمّع الصناعي لإسمنت الجزائر أيضا بإنتاج مواد الملاط والخرسانة الجاهزة للاستعمال. وتتمثل شركات الإسمنت التي يسيرها هذا المجمع في شركات حجار سود (عنابة) وعين الكبيرة (سطيف) وحامة بوزيان (قسنطينة) وتبسة وعين توتة (باتنة) وسور الغزلان (البويرة) والمتيجة (مفتاح-البليدة) والجزائر العاصمة وزهانة (معسكر) وبني صاف (عين تموشنت) وسعيدة ووادي سلي (الشلف)، وتم فتح رأس المال الاجتماعي لبعض شركات الإسمنت العمومية بنسبة 35 بالمائة للشركاء الأجانب خلال الفترة 2005-2008، وعقدت وحدتي حجار السود وسور الغزلان شراكات في جانفي 2008 مع شركة بوزي أونيسام الإيطالية المتخصصة في قطاع الإسمنت ومشتقاته، كما أبرمت شركة الإسمنت لبني صاف في جويلية 2005 اتفاق شراكة مع الشركة السعودية «فاروون انفاستمنت غروب ليميتد» في حين أن شركة زهانة أبرمت اتفاقا في ديسمبر 2007 مع المجمع المصري «اسيك»، وأبرمت شركة إسمنت المتيجة شراكة في جوان 2008 مع المجمع الفرنسي «لافارج»، وتهدف هذه الشراكات إلى رفع إنتاج الإسمنت وإطلاق استثمارات وتأهيل مصانع الإسمنت.