أرجع الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للكهرباء والغاز «سونلغاز» نور الدين بوطرفة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي شهدتها العديد من المدن الجنوبية للوطن، والتي أدت إلى اندلاع عدة احتجاجات، إلى انعدام الأوعية العقارية بتلك المناطق من أجل تجسيد المشاريع المبرمجة بغية تحسين التغطية، مشيرا إلى أن هذه المشاريع ظلت عالقة لمدة أربع سنوات، موضحا في الوقت ذاته أن المشكل سيعرف انفراجا نهاية الأسبوع المقبل على أكثر تقدير. قال «بوطرفة»، على هامش حفل توقيع اتفاقية بين مركز البحث لمجمع سونلغاز والمخبر العلمي لجامعة باب الزوار التي تهدف إلى تطوير وسائل منهجية تسيير شبكة نقل الكهرباء، إن «سونلغاز» مسؤولة عن الإنتاج وليس التوزيع، فكل فرع بها يتحمل مسؤوليته بشأن الانقطاعات التي تشهدها العديد من مناطق الوطن والتي أدت إلى خروج العديد من المتضررين إلى الشارع للتعبير عن غضبهم، وتحدث المدير العام لمجمع «سونلغاز» عن الإعاقات التي تقف حجر عثرة أمام إنجاز مشاريع شبكة الكهرباء على غرار انعدام الأوعية العقارية التي تقف وراء استمرار مشكل الانقطاعات في بعض المناطق والأحياء، كما ذكر المدن التي شهدت انقطاعات في التيار الكهربائي مع بداية شهر جويلية حيث سجلت الشركة في تلك الفترة بلوغ الطلب على الكهرباء 8600 ميغاواط مقابل ما يناهز ال7000 ميغاواط السنة الماضية وهي نسبة كبيرة من الطلب فاقت بكثير العرض، كما ذكر «بوطرفة» أن تكلفة 1000 ميغاواط لمدة 12 ساعة تكلف الدولة 8 ملايير دولار.