أعلن ممثل عن ما يسمى «ضحايا مشروع الامتياز الفلاحي بالدوسن» علي مغازي عن توقيف مسار قافلة «يا حادي العيس..خذنا إلى دار الرئيس» بمدينة سطيف؛ بعد أن كانت تعتزم مواصلة رحلتها إلى العاصمة، لتبليغ انشغالاتها للقاضي الأول للبلاد، وذلك بعد أن قرّر وزير الفلاحة استقبال ممثلين عنهم بعد غد الخميس بمقر الوزارة. قائد القافلة «علي مغازي» وفي حديث جمعه أمس ب«الأيام» بمدينة سطيف، اعتبر أن قضيتهم في طريقها إلى الحل بعد أن تدخل رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة التحرير الوطني «العياشي دعدوعة» لدى وزير الفلاحة «رشيد بن عيسى» الذي وعد باستقبال ممثلين عن القافلة بعد غد الخميس بمقر الوزارة على الساعة العاشرة صباحا. كما قرّر والي ولاية بسكرة بدوره، يضيف مغازي، استقبال وفد عن منظمي القافلة للنظر في انشغالات «ضحايا مشروع الامتياز الفلاحي بالدوسن» الذين قرروا الاحتجاج بطريقة خاصة ومبتكرة وهي السير مشيا على الأقدام بالاستعانة بجملين، انطلاقا من بلدية الدوسن ببسكرة وصولا إلى العاصمة مرورا بعدة مدن جزائرية لتبليغ قضيتهم لرئيس الجمهورية. قضية ما يسمى «ضحايا مشروع الامتياز الفلاحي بالدوسن»، تعود حسب ممثل القافلة، إلى عدة سنوات، أين استفاد 90 فلاحا من 360 هكتارا بمحيطي «العجرم» و«لوزن» بالدوسن ببسكرة، غير أنهم بقوا ينتظرون تطبيق بنود دفتر الشروط الموقع بينهم وبين الشركة المشرفة على المشروع «العامة للامتيازات الفلاحية»، خصوصا ما تعلق منها بوضع المحولات الكهربائية وتزويدهم بتجهيزات الآبار، إضافة إلى شبكة التقطيع والبيوت البلاستيكية.
معلومات عن القافلة بداية الرحلة: 25 جويلية2011 نقطة الانطلاق: ساحة البلدية بالدوسن (80 كلم عن بسكرة) نقطة الوصول: مقر رئاسة الجمهورية. (القافلة توقفت بسطيف) الوسائل المستعملة: 02 جمل. المشاركون: 20 شخصا. اسم الرحلة: قافلة «العجرم» و«لوزن».. شعار الرحلة: «يا حادي العيس..خذنا إلى دار الرئيس».