تشير الإحصاءات الرسمية لمصالح الدرك الوطني أنه ومع بداية الشهر الكريم، عمدت العديد من عصابات الإجرام والمهربين على الحدود الشرقيةوالغربية من التراب الوطني إلى التنويع في السلع المهربة لتشمل كل أنواع الزيوت والمشروبات الغازية، حيث تمكنت وحدات حرس الحدود من وضع حد لعمليات تهريب على الحدود الشرقيةوالغربية باتجاه تونس والمغرب. فقد حجزت على الحدود مع تبسة على 330 قارورة مشروبات غازية موجهة للتهريب إلى تونس، أين يكثر الطلب على المشروبات الغازية الجزائرية بسبب انخفاض أسعارها، وكانت الكمية المحجوزة على متن شاحنة من نوع «فورد» تخلى عنها مهربون، كما حجزت بذات الشريط الحدودي وبالضبط بولاية سوق أهراس 7656 علبة مستحضرات تجميل معبأة على أربع سيارات من النوع الخفيف، وأكثر من 25 ألف شمعة، وكميات هامة من الوقود. وعلى الحدود الغربية تمكن حرس الحدود للدرك الوطني بتلمسان من حجز 250 لترا من زيت المائدة كانت موجهة للتهريب باتجاه الأراضي المغربية، بالإضافة إلى كميات هامة من الوقود.