تفاصيل القضية تحركت بناءً على شكوى الضحية إلى مصالح الأمن ووزارة الشؤون الدينية،يتهم فيها صاحب الوكالة السياحية بالنصب والاحتيال بعد أن أخذ منه مبلغ36 مليون سنتيم كتكاليف أداء مناسك العمرة رفقة زوجته، غير أنه وعندوصوله إلى مكةالمكرمة لم يجد ما وعده به المتهم من إقامة لائقة ونقلودليل وغيرها المتهم "س.ع" بدأ تصريحاته بالإشارة إلى أنّ وكالته ذات سمعة طيبة في مجالالسياحة، وكذا رحلات الحج والعمرة التي يتكفل بها وهذا مدة سنوات،مضيفا أنه أخذ من الضحية المزعومة مبلغ 18 مليونا للشخص الواحد، وهو ما يضمن له خدمات متوسطة، وليست كما ادّعى الضحية ، مضيفا أيضا بأنه كلماأراد الحاج أو المعتمر ظروفا وخدمات أحسن كان عليه دفع أموال أكثر، وهنايمكنه أن يقيم في فندق خمس نجوم بمحاذاة الحرم المكي، لكنّ التكلفة هنا وقد اعتبر المتهم الشكوى كيدية منقبل الضحية الذي سبق وأن هدّده في مكتب الوكالة وطالبه بإرجاع مبلغ 10ملايين سنتيم وإلا فسيدخله السجن، مستعينا بابنه الذي يعمل ضابطا في الشرطة، ممثل الحق العام طالب بتأييد الحكم المعارض فيه من قبل المتهم والقاضيبمعاقبته بخمس سنوات سجنا نافذة، قبل أن تحال القضية على المداولة