سجلت مصالح الدرك الوطني خلال ال 24 ساعة الماضية 34 حادث مرور عبر 24 ولاية، منها 9 حوادث سير مميتة و25 خطيرة، خلفت 13 قتيلا و91 جريحا، إضافة إلى خسائر مادية قدرتها ذات المصالح ب 49 مركبة،. وقد سجل أكبر عدد من الضحايا بولاية تلمسان في حادثين مميتين نجم عنهما وفاة 3 أشخاص وإصابة 21 آخرين بجروح، كما سجلت ولاية عين الدفلى حادث سير مميت خلف وفاة 3 أشخاص وجرح 4 آخرين، وبولاية سوق أهراس سجل حادث مرور مميت راح ضحيته شخصين، في حين أصيب 3 آخرون بجروح خطيرة. أما ولاية المدية فقد سجلت حادثين أحدهما مميت وآخر خطير توفي خلالهما شخص وجرح 3 آخرون، كما أن سجلت ولاية تيارت حادثين نجم عنهما وفاة شخص وإصابة 4 آخرين بجروح. وسجلت كل من ولاية الجزائر إليزي وجيجل حوادث مرور لقي على إثرها 3 أشخاص مصرعهم، فيما أصيب اثنين آخرين بكل من جيجل وإليزي. أما ولاية الجلفة فقد سجلت خمسة حوادث سير خطيرة نجم عنها إصابة 10 أفراد بجروح خطيرة دون تسجيل أي حالة وفاة، في حين تم تسجيل حادثين خطيرين بكل من ولاية ميلة والطارف وبسكرة ومعسكر خلفت إصابة عدد من الأشخاص بجروح، كما سجلت كل من ولاية البويرة ومستغانم وعين تيموشنت والنعامة وأدرار بالإضافة إلى ورقلة وتبسة وأم البواقي وبجاية وباتنة وبرج بوعريريج حادث مرور خطير انجر عنه إصابة من فرد إلى 6 أشخاص بجروح دون تسجيل أي حالة وفاة. ومن جهتها سجلت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 31 أوت المنصرم 271 حادث مرور نجم عنه وفاة 19 شخصا وجرح 333 آخرين، وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني فقد تم تسجيل انخفاض في حوادث المرور ب 57 حادثا مقارنة بالحصيلة المسجلة في الأسبوع الذي سبق هذه الفترة، كما تم تسجيل انخفاض في عدد الجرحى ب 51 حالة عكس عدد القتلى الذي ارتفع ب 8 حالات. ودعت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني من خلال حملاتها التحسيسية وبرامجها الوقائية المستمرة كل المواطنين من سائقين وراجلين إلى الالتزام باحترام قوانين المرور وعدم الإفراط في السرعة التي تؤدي في معظم الأحيان إلى حوادث مرورية تكون نتائجها وخيمة، حيث يبقى العنصر البشري المتسبب الأول فيها.