تتواصل بالعاصمة فعاليات المهرجان الوطني ال5 لموسيقى الصنعة بقاعة ابن زيدون، وقد صنعت نوبة مزموم من أداء الشيخ مصطفى بن غرغورة رفقة الفرقة الجهوية للموسيقى الأندلسية للجزائر الفرجة والمتعة إذ بدأ الفنان نوبته بمصدر “يا من ساكن صدري” منشدا بأقوال تعبر عن اختلالات رجل عاشق بقلب مغرم بشدة. واسترسل نوبته بطايحي “أتاني الرسول” ودرج “سرق الغصن” وانصراف “قوم يسير لنا” لإنهائه بخلاصين “يا مقبل” و”يا روحي” في تسلسل متناسق في المقاطع وأحكام متميز في الصوت. الحب والهوى والربيع والطبيعة والأزهار وكل ما يعبر عن الجمال خرجت من الشعر الأندلسي من أداء الشيخ بن غرغورة الذي كان موجودا في وسط موسيقيي المجموعة الجهوية للجزائر بقيادة الشيخ مقداد زروق وهو محافظ المهرجان أيضا. ونشط الجزء الثاني من السهرة الافتتاحية للمهرجان بمشاركة 13 جمعية موسيقية أندلسية جمعيتي “الفن والنشاط” لمستغانم و”الفنون الجميلة” للجزائر اللتين أطربتا الحضور بنوبتين في نوعي الديل والغريب. وبالإضافة إلى هاتين الجمعيتين هناك جمعيات أخرى متنافسة للظفر بالجائزة الأولى لهذا المهرجان من جميع مناطق الجزائر: “أمل سوقر” (تيارت) و”المطربي” (البليدة) و”اليوسفية” (مليانة) و”الراشدية” (شرشال) و”السندسية” (الجزائر العاصمة) و”قرطبة” (الجزائر العاصمة) و”الراشدية” (معسكر) و”الفن والأدب” (البليدة) و”الجنادية” (بوفاريك) و”الفن الأصيل” (خميس مليانة) و”ابن باجة” (مستغانم). ريمة مرواني