أكد الرئيس المدير العام لشركة أليانس للتأمينات «حسان خليفاتي» الذي احتل المرتبة الثالثة في انتخابات رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات التي فاز فيها «رضا حمياني» لعهدة ثالثة على التوالي، احترامه للنتائج التي أفرزها الصندوق، مشيرا إلى أن الأمور داخل المنتدى ليست مهيأة للتغير، حيث أن «وقت التغيير» لم يحن . وانتقد «حسان خليفاتي»، في اتصال هاتفي معه، الرئيس السابق والحالي لمنتدى رؤساء المؤسسات رضا حمياني، الذي اعتبر إعادة انتخابه على رأس المنتدى للمرة الثالثة على التوالي تكريسا للاستمرارية في الانسداد على مستوى الهيئة التي من المفروض أن تكون مفتوحة لكل أبناء الجزائر خاصة الشباب منهم حامل المشاريع والبرامج، منتقدا أداء حمياني على رأس المنتدى خلال العهدات السابقة، موضحا أن هذا الأخير يسعى إلى توريث رئاسة المنتدى، ويريد البقاء على رأس المنتدى أطول وقت ممكن وهذا هو برنامجه الوحيد الذي ترشح لأجله وفاز به لعهدة ثالثة، حيث يحاول أن يغير في قوانين المنتدى ويمدد في العهدة إلى خمس سنوات عوض 24 شهرا بما يتيح له الفرصة للبقاء على رأس التنظيم لمدة أطول . وأكد «خليفاتي» أنه كان يدرك جيدا أن الأمور لن تكون سهلة أمام رضا حمياني، والنتائج كانت منتظرة، إلا أن الهدف من الحملة التي قام بها عبر كامل ولايات التراب الوطني هو الترويج للتغيير والنهوض بالاقتصاد الوطني ومنح الفرصة للشباب الجزائري، رغم أن أمورا كثيرة حدثت في الكواليس يوضح خليفاتي، مشيرا إلى أن الحملة التي قام بها قوبلت بحملة تخويف من العنصر الشاب قام بها حمياني ونجح فيها بإبعاده. وبخصوص ما إذا سيعمل «خليفاتي» إلى جانب حمياني بعد الانتقادات التي وجهها للرئيس الجديد، أوضح الرئيس المدير العام لأليانس للتأمينات أن «حمياني أقصى سنة 2009 كل من ساند المترشح كريم عثماني، ولا ننتظر أن يطلب منا المساعدة اليوم، لأنه اعتاد العمل مع الناس الذين اختارهم بهدف تمديد العهدة وتوريث المنصب لا أكثر»، وأكد خليفاتي أنه يتحمل مسؤولية كل ما قاله وانتقاده العلني لشخص حمياني “ولم نلعب في الكواليس”، حيث أن المنتدى، حسب خليفاتي، اختزل في شخص الرئيس الذي يرفض العمل مع الفريق، ومن غير “الزمرة المقربة لا يحترم باقي الأعضاء”، مشيرا إلى أن حمياني عرض عليه التحالف معه خلال الدور الأول مقابل منصب في المكتب التنفيذي وهو العرض الذي رفضه خليفاتي، الذي اعتبر أن احتلاله المرتبة الثالثة ليست بالخسارة .