تم أمس الشروع في عملية تنصيب اللجان الفرعية الخاصة بمتابعة انتخاب الجالية الجزائرية بالخارج في كل من المكاتب الإدارية بباريس ومارسيليا وتولوز وواشنطن، حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء من العملية يوم غدا الخميس. انطلقت أمس عملية الشروع في عملية تنصيب اللجان الفرعية المشرفة على انتخابات الجالية الجزائرية بالخارج، في كل من المكاتب الفرعية بالدوائر الإدارية بباريس مارسيليا وتولوز وواشنطن، وجدير بالذكر أن لجنة الإشراف على الانتخابات حضرت لهذه العملية منذ أسابيع، حيث غادر مجموعة من القضاة الوطن منذ فترة للإشراف على انتخاب جاليتنا بالخارج في كل من مقرات الدوائر الانتخابية السالفة الذكر، كما يرسل كل فرع من اللجنة أحد أعضائه، بحضور الصحافة والأحزاب والمترشحين الأحرار، و يتمّ التنصيب الرسمي للقضاة بنفس الطريقة الذي تم تنصيب اللجان الفرعية والولائية داخل الوطن. ومن مهام اللجان الفرعية للانتخابات بالخارج الإشراف على انتخاب الجالية في كل مراحل العملية الانتخابية بما في ذلك المراقبة و التسيير والتدخل و تحرير المحاضر و تذليل الصعوبات أمام أفراد جاليتنا بالخارج من أجل ضمان السير الحسن لانتخابهم. و بخصوص الموارد البشرية المجنّدة، فقد عين 316 قاضيا عيّنهم الرئيس، لكن يمكن للجنة أن تتصرّف من أجل تجنيد عدد آخر إن لزم الأمر، كما أن اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية لها استقلاليتها، وحسب المرسوم الرئاسي المشكل للجنة فإنها “حرة وذات سيادة“، وأن صلاحياتها محددة بموجب القانون وأنها تعمل بانسجام وتكامل تام، واللجنة ستتدعم بقضاة إضافيين مع بدء الحملة الانتخابية المقررة يوم 15 أفريل المقبل ويوم الاقتراع وستتلقى خلال الأيام المقبلة مراسلات من طرف رؤساء اللجان الفرعية لتحديد احتياجات كل ولاية سواء المادية منها أو البشرية، كما أن اللجنة ستسعى لتغطية جميع احتياجات ومطالب مختلف لجانها الفرعية تفاديا لتسجيل أي نقص يوم الاقتراع من شأنه التأثير على السير الحسن للعملية الانتخابية.