أعلنت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية دخولها في إضراب وطني ابتداء من اليوم مؤكدة أن الإضراب سيبقى مفتوحا في حالة عدم استجابة وزارة التربية الوطنية للمطالب المرفوعة كاشفة عن تنظيم وقفات احتجاجية أمام مديريات التربية في 11 من الشهر الجاري على الساعة العاشرة صباحا على مستوى 48 ولاية . و أوضحت التنسيقية أن وزارة التربية الوطنية تواصل اعتماد سياسة الطرشان بغلق باب الحوار وتهربها المتعمد من تدارس المطالب المرفوعة من طرف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين هؤلاء الذين – تضيف التنسيقية – دقوا ناقوس الخطر نظرا للظروف المعيشية القاسية التي تعاني منها هذه الفئة من عمال القطاع من فقر مدقع – حسبها- وأمراض مهنية خطيرة وضغوطات اجتماعية رهيبة. و تطالب هذه الفئة من عمال قطاع التربية الوطنية إصلاح عادل لنظام الأجور، الزيادة العامة في الأجور وفقا لغلاء المعيشة، إصدار نص قانوني يحمي فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين من تعسف المسؤولين في استعمال السلطة ، تحديد مهام الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لمنع المسؤولين المباشرين من استغلال هذه الفئة بتوظيفهم في مناصب غير معنيين بها. كما أكد هؤلاء على ضرورة إدراج فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ضمن السلك التربوي لعلاقتهم المباشرة مع التلاميذ والفريق التربوي ولخصوصية قطاع التربية التي تفرض ذلك ، الزيادة العامة في الأجور واستحداث منح كمنحة الخطر،منحة التأهيل والبيداغوجيا،منحة التوثيق،مع تعميم منحة المردودية وتحديدها ب:40 %بأثر رجعي ابتداءً من جانفي2008،وتعميم علاوات المناوبة والأتعاب المقدرة ب:25%وبأثر رجعي و تسوية وضعية متعاقدي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وإدماجهم عن طريق فتح مناصب جديدة ومستقرة بالإضافة إلى تخفيض الحجم الساعي. من جهته المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية لخريجي المدارس العليا للأساتذة كل خريجي المدارس العليا للأساتذة للدخول في إضراب وطني ابتداء من اليوم معلنة عن المشاركة غدا في الإعتصامات المقررة أمام مديريات التربية عبر كامل ولايات الوطن . و أشارت ذات التنسيقية إلى التهميش الواضح لخريجي المدارس العليا للأساتذة للتعليم الابتدائي بتصنيفهم في السلم10 بدل من السلم11،وإلزامهم بالتكوين لمدة سنة كاملة رغم مرور أكثر من 08سنوات على توظيف بعضهم، و كذا عدم احترام التخصص في التوظيف، مما يعد جريمة – حسبها - في حق التلميذ قبل الأستاذ.