نظم يوم أمس أنصار مولودية الجزائر، مسيرة احتجاجية وسلمية تنديدا بالوضعية التي وصل إليها النادي العاصمي، حيث طالب حوالي 700 مناصر غاضب الرحيل الفوري للإدارة الحالية بمعية عمر غريب المطلوب رقم واحد، وهذا بعد عرقلة مشروع إيدير لونغار للاستثمار في شركة المولودية، بعدما طالبه منسق فرع كرة القدم عمر غريب بشيك باسمه يحمل قيمة 7 ملايير سنتيم، وهذا ما لم يتقبله الأنصار . المسيرة من فندق دار الضياف إلى فيلا الشراقة سطر منظمو المسيرة برنامجهم الخاص للاحتجاج، حيث دعوا الأنصار للحضور والتوافد أمام فندق دار الضياف كمركز للانطلاق، وذلك على الساعة الرابعة مساء، والتزم غالبية المحتجين بطلب رحيل إدارة غريب، وبعد التفاف حوالي 200 مناصر سار المتظاهرين باتجاه فيلا الشراقة، وفي الطريق ازداد عدد المحتجين إلى أن وصل العدد إلى ما أزيد من 700 مناصر. غليان أمام المقر وحضور وكيل الجمهورية يصنع الحدث بعد أن وصل الأنصار إلى مقر الفريق بالشراقة، هتفوا مطولا برحيل عمر غريب وحاشيته من إدارة النادي، وطالبوا بلونغار على رأس النادي، غليان الأنصار بعد أن ازدادوا مع مرور الوقت، قابله حضور وكيل الجمهورية، الذي طالب بأربعة مناصرين ليمثلوا البقية، وطالبهم بكتابة عريضة احتجاج وتدوين مطالبهم، والتي تمثلت في المطالبة برحيل الإدارة الحالية، أو مواصلة الاحتجاج والتجمهر مستقبلا، ليعدهم وكيل الجمهورية برفع الأمر إلى السلطات العليا للنظر في القضية. غياب كلي للمسيرين بالمقر عرف مقر النادي يوم أمس وقت تجمهر الأنصار وتجمعهم، غياب كلي للمسيرين الذين هربوا واختفوا من غضب الأنصار، ولم يستطع أي واحد منهم أن يواجههم ويتكلم عن القضية، التي أسالت الكثير من الحبر مؤخرا، والمتعلقة باستثمار إيدير لونغار، لنعلم بعد ذلك أن غالبيتهم اتجه لبرج منايل، لحضرو زفاف ابن عمروس، وهذا ما يثبت أن ولا واحد منهم يهمه أمر النادي، وجمهوره الغاضب من الحالة المزرية التي وصل إليها عميد الأندية الجزائرية. * شارك: * Email * Print * * *