كشف أمس نائب مدير حماية الثروة الغابية بالمديرية العامة “محمد عباس” أنه قد تم تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية لحماية الغابات من الحرائق، خاصة الحماية المدنية، فضلا عن المساهمة الفعالة للسكان المقيمين بجوار الغابات و المواطنين في عمليات الوقاية و التدخل السريع لإخماد الحرائق. وأشار “محمد عباس” خلال عرضه مخطط مكافحة حرائق الغابات لحملة 2012 أن الجزائر تشهد سنويا احتراق حوالي 20 ألف هكتار من الثروة الغابية، مشيرا إلى أن اللجنة الوطنية لحماية الغابات المكلفة بإعداد مخطط مكافحة الحرائق بالتنسيق، مع الهيئات المعنية من ممثلين عن 12 وزارة و 12 هيئة وطنية لها علاقة بحماية الغابات ستعكف على إجراءات مكافحة حرائق الغابات التي وضعتها المديرية العامة للغابات و الحماية المدنية بالنسبة لحملة 2012 و التي تمتد من الفاتح جوان إلى غاية 30 أكتوبر. و علاوة على الأعمال التحسيسية و التربية البيئية و الوقائية التي شرع فيها منذ مطلع السنة فان المديرية العامة للغابات تسعى لأن تجند لهذه الحملة 416 مركزا للمراقبة يسهر عليها 1120 عنصرا مكلفين بالمراقبة و الإنذار، و سيتم تكليف 2488 عنصرا بالتدخل السريع على مستوى 483 فرقة و تسخير 295 شاحنة صهريج خفيفة مخصصة لحرائق الغابات، كما يرتقب تجنيد 19 شاحنة ناقلة للمياه و 26 شاحنة صهريج متوسطة لإخماد الحرائق فضلا عن تسخير الموارد المائية من خلال إحصاء 2513 نقطة مائية تقع على مستوى الغابات او بالقرب منها و التي تستعمل لتموين وسائل التدخل. و في مجال التدخلات الأولية لإخماد الحرائق سيتم تجنيد 2239 ورشة يعمل بها 38702 عاملا و ذلك في إطار مختلف البرامج القطاعية للتنميةو قد اقتنت المديرية العامة للغابات 1780 جهازا لا سلكيا للاتصال (في.أش.أف) من اجل السماح بإعطاء الإنذار بشكل أسرع عند نشوب حريق و تعزيز التنسيق في مجال التدخل و تجنيد وسائل المكافحة. * شارك: * Email * Print * * *