أعدت وزارة التجارة نصا قانونيا سيعرض على الحكومة قريبا، تلزم فيه الخبازين وأصحاب المحلات التجارية بعدم غلق محلاتهم خلال الأعياد والمناسبات، ذلك بهدف ضمان الخدمة واستمرارها والالتزام بشروط التموين تجنبا للندرة والإضرابات . حملت وزارة التجارة الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين مسؤولية ضمان تموين المواطنين بمادة الخبز والمواد الغذائية خلال أيام عيد الفطر المبارك، خاصة وأن هذه المنظمة أكدت عدم إجبار أي مخبزة على العمل خلال هذه الفترة بسبب الإنقطاعات الكهربائية التي ألحقت بالخبازين خسائر فادحة جعلتهم يغلقون محلاتهم لتجنب هذه الخسائر التي يعجزون عن تعويضها. وفي هذا الصدد، دعت الوزارة اتحاد التجار إلى ضرورة تحسيس الخبازين وتجار المواد الغذائية لفتح محلاتهم خلال العيد ذلك بهدف ضمان الحد الأدنى على الأقل للخدمة واستمرارها خلال أيام العيد والالتزام بشروط التموين تجنبا للندرة والإضطراب، ولتجنب مثل هذه الوضعية مستقبلا، كشف المدير العام لضبط النشاطات وتنظيمها على مستوى وزارة التجارة آ”يت عبد الرحمان عبد العزيز” في تصريح للإذاعة، أنه يجري الإعداد لنص تنظيمي من أجل ضمان فتح المحلات التجارية أيام المناسبات والأعياد والعطل، حيث يأتي هذا الإجراء القانوني بعد تنامي ظاهرة غلق المحلات التجارية خاصة خلال أيام الأعياد الدينية، قائلا إن هذا النص القانوني سيقدم للحكومة عن قريب من أجل دراسته والبت حيث سينظر هذا الإجراء في كيفية ضبط شروط وكيفيات المداومة أيام العيد بالنسبة للنشاطات التجارية والخدماتية. وكان قد أبدى اتحاد التجار مسبقا تخوفه من نقص تزويد المواطن خلال يومي العيد بالمواد الغذائية، لا سيما الأساسية منها على غرار الحليب والخبز إضافة إلى مختلف الخضر، وكذا الخدمات الأخرى، حيث أكد الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بولنوار الحاج الطاهر، أن تأثير هذه الوضعية سيبرز أكثر بالعاصمة، أما بخصوص التزويد بمادة الخبز، فتوقع اتحاد التجار أن نصف المخابز ستكون مغلقة أيام العيد، وهو ما سيخلق أزمة حادة في هذه المادة، في حال عدم اتخاذ الإجراءات المستعجلة، ودعا في هذا الخصوص أصحاب المخابز إلى التحلي بروح المسؤولية ومضاعفة كميات الخبز من أجل تغطية النقص الذي تخلفه المخابز المغلقة، ونظرا للتخوف من نقص التموين بالمواد الأساسية على غرار الحليب والخضر وغيرها، كان قد دعا اتحاد التجار المتعاملين من المنتجين والموزعين إلى الالتزام بشروط التموين تجنبا للندرة والاضطراب، وعلى وجه الخصوص احترام توقيت التوزيع على محلات التجزئة حتى تضمن هذه الأخيرة بدورها المواد الاستهلاكية وبالتالي تكون مجبرة على فتح محلاتها أيام العيد. أسماء. م شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter