ندد، عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالعملية الإرهابية التي استهدفت قاعدة “تيقنتورين” الأربعاء الماضي والتي وصفها ب “العملية الجبانة”، مستنكرا في المقابل الأصوات الأجنبية الرسمية وغير الرسمية التي تلوم على الجزائر في تدخلها ضد الإرهابيين، مشيدا في نفس الوقت بتدخل الجيش الوطني الشعبي لتحرير الرهائن المحتجزين في عين أمناس. أكد الأمين العام للأفلان خلال ترؤسه لاجتماع المكتب السياسي للحزب بحضور أمناء المحافظات، أن العملية الإرهابية التي استهدفت الموقع الغازي “تيقنتورين” بإليزي تستهدف أمن الجزائر واستقرارها، ووصف بلخادم العملية ب”العملية الإرهابية الجبانة” وذلك خلال دراسته للأوضاع المؤسفة الراهنة التي طرأت على الجنوب الشرقي للجزائر والتي استهدفت إحدى المنشآت الغازية، مشيرا إلى أن منفذي العملية هم شرذمة إرهابية دموية روعت العمال الجزائريين وكذا المتعاونين الأجانب من خلال محاولة حجزهم للمتاجرة بأرواحهم وقتلهم بأبشع الأساليب والطرق التي يندى لها جبين البشرية وتشجبها الإنسانية وقواعد حقوق الإنسان. وأشاد بلخادم، في بيان للمكتب السياسي، بقوة القرار السياسي الجزائري الذي يهدف إلى أمن واستقرار الجزائر من خلال تدخل مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية من أجل تحرير الرهائن المحتجزين والقضاء على العناصر الإرهابية المقتحمة للموقع الغازي بعين أمناس، حيث ثمن الأفلان العملية التي قام بها الجيش الوطني الشعبي، منوها بنفس الوقت بكل عملية مشابهة لها للحفاظ على أمن واستقرار الجزائر. ومن جهة أخرى، أعرب الأمين العام عن استنكاره للأصوات الأجنبية الرسمية منها وغير الرسمية التي “ترمي باللائمة” على الجزائر في تدخلها ضد الإرهابيين من أجل تحرير العمال المحتجزين بكل استقلالية وسيادة على أرضها.