تمكن أفراد فرقة الدرك الوطنى بالقالة لولاية الطارف من إحباط عملية تهريب 40 كلغ من المرجان الخام، تورط فيها شخصين كانا على متن سيارة “سامبول”، وأوضح بيان لمصالح الدرك الوطني تلقت “الأيام” نسخة عنه، أنه ومن خلال نصب حاجز أمني لها على مستوى مفترق الطرق القالة القديمة و الطريق الوطني رقم 84 أ. وفي التفاصيل كان عناصر السد الثابت لسرية أمن الطرقات لدرك لذات الولاية واضعين نقطة مراقبة أخرى على بعد حولي 800 متر عن النقطة الأولى، أين قدمت سيارة نوع “رونو سامبول” من بلدية بريحان في اتجاه بلدية القالة. وحسب المصدر ذاته وعند خروجها من نقطة المراقبة ووصولها إلى نقطة المراقبة الموضوعة من طرف عناصر سرية أمن الطرقات، أشار أحد الدركيين لسائقها بالوقوف على الحافة اليمنى من اتجاه سيرها توقفت السيارة، و سلما سائقها الوثائق الإدارية بعد لحظات شاهدوا السيارة تغادر المكان بسرعة فائقة ،وسائقها لاذ بالفرار تاركا وثائقه الإدارية، وهذا عندما طلب منه فتح الصندوق الخلفي للسيارة بعد مدة تم إيقاف أحد مستعملي الطريق الذي كان قادما من الاتجاه المعاكس، أين ابلغهم بأنه هناك سيارة نوع “رنو سامبول” متوقفة على الحافة اليمنى من اتجاه سيرها على بعد حوالي 02 كلم من السد يقوموا أشخاص بإنزال علب كرتون، وإخفائها داخل الأحراش المحاذية للطريق على الجهة اليمنى. وعلى الفور تم التنقل إلى عين المكان أين وجدوا السيارة متوقفة على حافة الطريق للجهة اليمنى من اتجاه سيرها فيما وجدوا السائق ومرافقه بجانبها بعد تفتيشهم و تفتيش السيارة شرعوا في البحث بضواحي المكان الذي توقفت فيه السيارة ،حيث عثروا رفقة أفراد السد داخل الأحراش الغابية القريبة من مكان توقف السيارة على علبة كرتون، وبعد فتحها وجدوا بها مادة المرجان واصلوا التمشيط عثروا أيضا على كيس بلاستيكي داخل الأحراش الغابية قريبة من العلبة الأولى وبداخلها مادة المرجان، وبعد وصول عناصر الدعم فصيلة الأمن و التدخل للدرك الوطني بالطارف قاموا بتمشيط مرة ثانية للمكان والغابة عثروا مرة أخرى على علبة كرتون داخل الأحراش على الجهة اليمنى للطريق قريبة من مكان توقف السيارة بعد فتح العلبة وجدوا بداخلها مادة المرجان والذي بلغ الوزن الإجمالي للمحجوزات من مادة المرجان 41.5 كلغ، لتفتح على إثر ذلك الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقالة تحقيق في القضية المتعلقة بحيازة وتهريب مادة محظورة الصيد.