بقلم: محمد أبو الشمائل/ المغرب ما عادت الرّيح تملأ مشامي بانتفاضة السّنابل ما عادت سحنة الرّغيف المشتهى سبيلي كأنّي أعتصر ما بقي مّني وأتلقّف غبش سمرتي ، أتضاءل في دمغة المدى أتبدّل كرم الشّمس و الله و ألتهمني ،، ما لي أجنحة تؤمّن خفايا السّحب تأنسُ نوايا الأمطار تسعف _عيون الماء_ ما خثَّر الجوع أوجَ وجعي أشهق قدري ولوجه أيّوب القابع في الألم أتبخر ظلا ،، تقصَّفَ لمحي واصفرّت عقارب الزّمن في ساعتي والنّور يجذم عيني محجوب الُّثقى وشجيرة البسمات . ليس ثمَّة ما يجمعني بأرجوحة الطّفولة غير ما تألَّف من ذاكرتي و هلك ْ ،، أيهما أرحم يا حضني الأعجف ؟ جوعٌ أم تهمة تربة تعجّل سحبي ما تأكله النَّار تأكلني ! ،، يا أيتها الجذوة المكنونة في الثري ، ها أوثق الظّل صفحك، و انحنى و حرَّش الماء بالنّار /النّار بالماء جونتك ِ على مخشع الصّدى و جرجر ترنيمة سناك ، و استراح ..