سيعقد منتدى للشراكة الجزائرية الفرنسية يتمحور حول خلق شراكة صناعية وتجارية بين مؤسسات من البلدين يومي 28 و29 ماي القادم بالجزائر العاصمة، وسيجمع هذا المنتدى 45 مؤسسة فرنسية تم اختيارها من بين القطاعات المستهدفة إلى جانب 120 إلى 150 متعامل اقتصادي جزائري من القطاعين العمومي والخاص. وسيتم تنظيم المنتدى من قبل وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار الممثلة بالوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر وكذا الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية للمؤسسات. وسيرأس هذا الموعد الاقتصادي عن الجانب الجزائري وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني وعن الجانب الفرنسي وزيرة التجارة الخارجية نيكول بريك. وتستهدف التظاهرة العديد من القطاعات مثل الفلاحة والصناعة الغذائية والتجهيزات والخدمات الخاصة بالنقل والصناعات والسلامة الصناعية والبناء والأشغال العمومية والطاقة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والصحة والصيدلة والتجهيزات الطبية والصناعية. وسيتم إقامة بالمناسبة أربع ورشات عمل قطاعية لمناقشة إشكاليات السوق الجزائرية والبناء والأشغال العمومية ومواد البناء والصناعة والتجهيزات الصيدلانية والمناولة في مجال السيارات والميكانيك والصناعات الغذائية وتنمية الشعب الفلاحية، كما يتوقع برمجة لقاءات بين رؤساء المؤسسات الجزائرية والفرنسية وزيارات لمواقع.