برمج القضاء الفرنسي أمس الأول قضية عبد المؤمن خليفة الموقوف في لندن منذ سنة 2007، والمتابع فيها بتهمة الإفلاس والاختلاسات التي رافقت انهيار مجمع الخليفة، في الفترة الممتدة ما بين 2 إلى 20 ديسمبر المقبل أمام محكمة الجنح “بنانتير” الفرنسية، على أن تعقد جلسة مسبقة في 25 سبتمبر لدراسة طلبات البطلان. حسب مصدر قضائي مقرب من ملف الخليفة في فرنسا فإن جدول تواريخ المحاكمات للدورة الجنائية المقبلة تضمن برمجة قضية عبد المؤمن خليفة مؤسس مجمع الخليفة والمتهم الأول فيما اصطلح على تسميته احتيال القرن، هذا الأخير متابع في فرنسا بتهمة الإفلاس واختلاس موال، القضية برمجت في الفترة الممتدة من 2 الى 20 ديسمبر المقبل أمام محكمة الجنح بنانتير على أن تعقد جلسة مسبقة في ال25 سبتمبر المقبل لدراسة طلبات البطلان، ولم يوضح لمصدر نفسه فيما إذا كان المتهم سيحاكم غيابيا أم أنه السلطات الفرنسية ستنجح في ترحيله من لندن. وسيتابع في القضية نفسها إلى جانب المتهم الرئيسي وهو عبد المؤمن خليفة 10 أشخاص آخرين بينهم زوجته السابقة نادية عميروشن وممثلين سابقين للمؤسسة في فرنسا فضلا عن متعامل في مجال تصنيع و تجهيز الطيران. ويتابع هؤلاء بتهم الاختلاسات التي رافقت انهيار شركات المجمع والفروع الفرنسية لشركة الطيران خليفة إيروايز و خليفة لتأجير السيارات اللذين توقف نشاطهما في جويلية 2003، حيث وجه القضاء الفرنسي لعبد المؤمن خليفة تهمة إخفاء الحسابات أو تحويل الأصول كما يتعلق الأمر بالبيع أو التنازل في ظروف مشبوهة للعديد من السيارات الفاخرة تابعة لشركة الخليفة وفيلا «باغاتيل« بكان التي اشترتها شركة خليفة للطيران في جويلية 2002 بحوالي 36 مليون اورو و أعادت بيعها سنة من بعد ب16 مليون اورو. وفي سياق موصول بالتهم الموجهة لمؤسس مجمع الخليفة المنهار فإن المتهم كما انه متابع بإعادة ترقيم ثلاث طائرات تابعة لشركة الطيران بقيمة 1.7مليون أورو لكل واحدة منها لفائدة شركة أخرى لم يكن لها أي علاقة بخليفة للطيران.