أخفق مدرب مولودية الجزائر جمال مناد في ثاني نهائي له على التوالي في كأس الجزائر لكرة القدم، آخرها يوم الأربعاء الماضي أمام اتحاد الجزائر (1-0)، في نهائي الطبعة ال49 الذي جرى بملعب 5 جويلية. وكان المدرب السابق لفريق شباب بلوزداد، قد أخفق في نهائي كأس الجزائر للسنة الفارطة (2012) أمام وفاق سطيف (2-1) بعد الوقت الإضافي، بالمقابل جمال مناد اللاعب الدولي السابق وبطل إفريقيا للامم سنة 1990 الذي لعب لفرق شباب بلوزداد وشبيبة القبائل واتحاد الجزائر، وسبق له وأن توج بالسيدة الكأس كلاعب مع فريق اتحاد الجزائر عام 1997. أما مدرب اتحاد الجزائر الفرنسي رونال كوربيس، فتوج بأول لقب له كمدرب في مشواره الذي جاب فيه العديد من الدول، انطلاقا من فرنسا عندما تمكن من تحقيق الصعود مع فريق أجاكسيو الفرنسي من القسم الثاني إلى القسم الأول. سيمثل الاثنين رفقة "غريب وعمروش" أمام الرابطة سيمثل كمال عمروش و عمر غريب مسؤولا فريق مولودية الجزائر، وكذا المدرب جمال مناد الاثنين القادم أمام لجنة الانضباط لرابطة كرة القدم المحترفة، بعد رفض لاعبيهم الصعود إلى المنصة لاستلام ميدالياتهم، اثر خسارتهم أمام اتحاد العاصمة (1-0)، في نهائي كأس الجزائر الذي أقيم أمس الأربعاء بملعب 5 جويلية. وقاطع لاعبو مولودية الجزائر حفل التشريفات البروتوكولي التقليدي، بعد نهائي الطبعة 49 من المنافسة الأكثر شعبية وهو سلوك يمثل سابقة في تاريخ كرة القدم الجزائرية منذ الطبعة الأولى سنة 1963، وحاول وزير الشباب والرياضة السيد محمد تهمي، إقناع مسيري المولودية بالعدول عن هذا القرار، لكنه تلقى رفضا قاطعا من قبل القائمين على الفريق. وحسب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الرياضية ذات الاسهم/مولودية الجزائر، كمال عمروش، فإن اللاعبين رفضوا الصعود لمنصة التتويج احتجاجا على قرارات الحكم حيمودي، وقال عمروش في تصريح للقناة الأولى بالإذاعة الوطنية: "اللاعبون هم من رفضوا الالتحاق بالمنصة الشرفية احتجاجا على الحكم حيمودي".