بقلم: مروان الهيتي/العراق الفجر ... هل سيأتي من غابات الليل الحمقاء يبني للصيف ظلالا وجسورا آمنة لقدوم الأضواء تتكسر فيه آفاق سوداء يتوكأ حول محيط الأشياء يردم آبارا جفت ويعصر نفسه للأجساد دماء ينثر حزنه في الريح لن يركض أحد غير الريح فأشاطره رهبته منه ونلعب لعبتنا السرية آه ... لو تنطق تلك الأشياء آه ... لو تتهدم أستار الليل أو أن خريفاً يضرب ... أجواء الضوضاء ها أنا ذا ها أنا ذا ... أبصر شيئاً غائب بين الأشياء يطلب دثارا شمسيا من رجس الأحقاد ها أنت ذا تشرق ليلاً وبيننا محيط وهمي يتوسع ... نهرا من ظمئ قادم يأخذ مني جسدي المرفوض ... من الأنحاء والمنسي مثلي ... في زمن الأصداء على صفحة لن تنشر يغني ... شمسا ليلية ويبكي فرحاً على أمواج تبقى دوما ارتوت من عطشي حين تخايل في الرمضاء وأنت ... تناديني وتطرز الأصداف نجوماً في فضائاتي الأرضية نعم ... سمعاً وعصيان ماذا تريد أيها الواهب المتردد فللأشياء شمس تشرق