أوضحت أمس "إيليزابيت مور أوبين" على هامش الندوة الصحفية التي نظمتها اتحادية المدراء التنفيذيين في مجال التمويل والمحاسبة أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستعمل على فتح مدارس تعليم اللغة الانجليزية في الجزائر. و تركز مدارس اللغة الأمريكية على الطورالمتوسط فما فوق قصد الرفع بهذه اللغة الأجنبية التي إعتبرتها " لغة عالمية يستعان بها في جميع التعاملات الدولية سواء تجارية، سياحية إقتصادية و غيرها. وأضافت "إيليزابيت مور أوبين" أن زيادة على 13 المدارس الأمريكية الموجودة بالجزائروالتي تعمل على تعليم اللغة الانجليزية، إذ اعتبرت أن العدد لا يكفي بالمقارنة مع نسبة المتعاملين الاقتصاديين. حيث أن الجزائر تتعامل اقتصاديا بدرجة كبيرة مع الولاياتالمتحدةالامريكية. و عليه فأن أعلبية المتعاملين الجزائريين لا يجيدون أسلوب الاتصال مع شركائهم الأجانب، مضيفة أن السفارة الأمريكيةبالجزائر تسعى إلى تطوير الشراكة الجزائريةالأمريكية في مجال تعليم اللغة الانجليزية، مشيرة إلى مستوى الجزائريين في اللغة الانجليزية ضعيف ، و هذا يعود ربما إلى الجزائر تعتبر بلد فرونكوفوني. و عليه ستقوم السفارة الأمريكية بعقد الشراكة مع وزارة التربية الوطنية قصد فتح لمدارس تعليم هذه اللغة، و التي سترتكز بالأساس على الطور المتوسط فما فوق للرفع من المستوى اللغوي. كما أشارت ذات المتحدثة أن هناك العديد من الجزائريين الذين لا يجيدون تعلم هذه اللغة"، وتعتزم سفارة أمريكا فتح فضاءات ثقافية جديدة " إضافة إلى التي هي موجودة من خلال برامج الشراكة مع مدارس خاصة لتعليم اللغات. للإشارة فإن سفير الولاياتالمتحدةالامريكيةبالجزائر قد أكد على أهمية تطوير الشراكة الجزائريةالأمريكية في مجال تعليم اللغة الانجليزية ، و أن مشاريع سفارتهم تعتزم على فتح فضاءات ثقافية "من خلال برامج شراكة مع مدارس خاصة لتعليم اللغة الانجليزية التب تعتبر اللغة الأكثر بروزا على ساحة المعاملات الإقتصادية ما بين الدول عالميا.