تضاعفت كمية المخدرات المحجوزة عبر الحدود الغربية للبلاد والقادمة من المغرب بعشرات المرات خلال سنة واحدة حسب ما أفاد به أمس نائب رئيس المصلحة الجهوية لمكافحة التهريب والإتجار اللا شرعي للمخدرات التابعة لأمن ولاية تلمسان. وفي هذا الصدد انتقلت كمية المخدرات من قنطارين اثنين و43 كلغ من القنب الهندي ضبطت خلال 2011 إلى 395 قنطار و55 كلغ في 2012 حسب ما ذكره العميد قسوم جمال، وأضاف نفس المسؤول خلال حملة التحسيس حول مخاطر المخدرات في الوسط الشباني الجارية بتلمسان من تنظيم المديرية العامة للأمن الوطني في إطار "سنة الجزائر للوقاية الجوارية في الوسط الحضري" أنه تم حجز بالمنطقة منذ بداية هذه السنة 2013 إلى غاية شهر أفريل أكثر من 21 قنطارا و54 كلغ من القنب الهندي خلال ست عمليات تورط فيها 25 شخصا. وذكر أن المجهودات تبقى متواصلة بمختلف المناطق الحدودية لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة، وأضاف أن مصالح الأمن الوطني بمختلف فرقها جندت كل الوسائل من أجل التصدي بنجاعة إلى شبكات المهربين وإحباط محاولات إدخال هذه السموم إلى التراب الوطني وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، وأشارالى أن المصلحة الجهوية تعمل على مكافحة المخدرات والتهريب ميدانيا وتشارك أيضا في شتى التظاهرات مثل هذه الحملة التحسيسية لتوعية الشباب حول أخطار الإدمان. ويذكر أن هذه الحملة التحسيسية تنتظم عبر الساحات العمومية والأحياء والمؤسسات التربوية من 21 إلى 23 ماي وتشرف عليها قافلة وطنية متكونة من أختصاصيين في علم النفس ومربيين وأطباء و من بين أهدافها أيضا تشكيل خلايا الإستماع والتواصل مع الشباب لاسيما منهم الذين يعانون من إضطرابات نفسية ومن الإدمان على المخدرات والكحول.